تحرك إسرائيلي ضد الاتفاق النووي مع إيران

طالب وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية “يسرائيل كاتس” الإثنين، دول العالم كافة بإلغاء الإتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، والانضمام للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران الداعمة لما وصفه بـ “الإرهاب الإقليمي والعالمي”.

جاء ذلك في تغريدة للوزير “كاتس”، عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر نشرها بثلاث لغات – العربية والعبرية والإنكليزية – قال في مضمونها: “في ضوء إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن انتهاك إيران للاتفاقية النووية، يجب على حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكافة دول العالم ، إعلان إلغاء الاتفاق النووي والانضمام إلى العقوبات الأمريكية المفروضة إيران”.

وأردف قائلاً ” أثبت التاريخ أن الاستسلام للطغاة لا يؤدي إلا إلى العنف، بدلاً من السلام، مشدداً أنه يجب على العالم أن يتحد ضد إيران، لوقف مساعيها للحصول على أسلحة نووية ودعمها للإرهاب الإقليمي والعالمي.

وعلق مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية “كاظم غريب آبادي” على أجهزة الطرد المتطورة بالقول: “إن إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، أنها سوف تركب أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية في مفاعل نطنز النووي، وأنها سوف تختبر بهذه الأجهزة تخصيبا طبيعيا لليورانيوم.

وأضاف آبادي في تصرح نقلته وكالة “إرنا” قائلاً: “أعلمنا الوكالة الدولية كذلك أننا سوف نركب خطين لأجهزة الطرد المركزي المتطورة، للقيام بالتحقيق والاختبار، وسوف نركب أجهزة طرد من نوع IR4 وأجهزة من نوع IR2m في مفاعل نطنز”.

لافتاً إلى أنه “تم تركيب 22 جهاز طرد مركزي متطور من نوع IR-4، وجهاز طرد مركزي واحد من نوع IR-5 و30 جهاز طرد مركزي من نوع IR-6 والبعض من هذه الأجهزة مازال في مرحلة التركيب”.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صباح الإثنين، أن إيران ستبدأ بتخصيب اليورانيوم، باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة، على الرغم من أن ذلك يعتبر محظور عليها بموجب إتفاق عام 2015.

وأوضحت الوكالة الدولية في بيان لها “أن إيران بدأت تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتمضي نحو تخصيب اليورانيوم بها، على الرغم من أن هذا الأمر محظور بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.

كما وأشارت في بيانها إلى أنه “تم إعداد جميع أجهزة الطرد المركزي المركبة، للتجربة باستخدام سادس فلوريد اليورانيوم، بالرغم من أنه لم يتم تجربة أي منها بتلك المادة، في السابع والثامن من سبتمبر أيلول الحالي، بحسب وكالة رويترز.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي