مرصد مينا – الولايات المتحدة
بدأ نوابٌ جمهوريون بالتحرك بشكل متزامن مع خوض إدارة الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، محادثات مع النظام الإيراني حيال برنامج طهران النووي، حيث قدم مجموعة من النواب مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ الجمعة، يدعو إلى إلزام الإدارة الأمريكية بعرض أي اتفاق محتمل مع إيران على المجلس للحصول على موافقة النواب قبل توقيع الاتفاق مع الجانب الإيراني.
وبحسب مصادر أمريكية مطلعة، فإن المشروع تم تقديمه من قبل 22 نائباً جمهورياً بينهم النائب “رون جونسون”، لافتةً إلى أن مشروع القانون يضع أي اتفاق مع الحكومة الإيرانية في خانة الاتفاقيات المعقودة من قبل الإدارة الأمريكية، ما يفرض عليها الحصول على موافقة النواب لإقرارها.
كما لفتت المصادر إلى أن القانون الأمريكي يشترط التصديق على المعاهدات من قبل ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، مبينة أنه في حال إقرار مشروع القانون المطروح أمام مجلس الشيوخ، فإن الديمقراطيين لن يحصلوا على الأصوات اللازمة لتمريرها بالنظر إلى أغلبيتهم الضئيلة.
إلى جانب ذلك، رجحت المصادر ألا يتمكن الجمهوريون من تمرير المشروع على اعتبار أن الديمقراطيين يمتلكون الأغلبية في المجلس، مبينةً أن الهدف من طرح المشروع المذكور هو توجيه رسالة إلى طهران مفادها أن أي اتفاق مع الإدارة الأمريكية الحالية سيلغى ويسقط بمجرد وصول رئيس جمهوري إلى الحكم في البيت الأبيض.
تزامناً، شدد المتحدث باسم وزراة الدفاع الأمريكية، “جون كيربي” الجمعة، على أن بلاده تراقب عن قرب تصرفات إيرانن التي وصفها بـ “السيئة” في المنطقة وما أبعد من المنطقة بما فيها الصواريخ والإرهاب وإعاقة الملاحة الدولية.