مرصد مينا
تجري مصر اتصالات لعقد جلسة حوار “مكثفة ومغلقة” بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، فيما أوضحت مصادر أن الاجتماع المرتقب يسبقه اتصال ثنائي بين الرئيس الفلسطيني ورئيس حركة فتح محمود عباس وبين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية،
المصادر بحسب وكالة أنباء العالم العربي أشارت إلى أنه في حالة نجاح الاتصالات، فسيُعقد الاجتماع بالقاهرة خلال النصف الأول من يناير /كانون الثاني.
وتسعى مصر لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين داخليا لتسهيل تشكيل حكومة موحدة لقطاع غزة والضفة الغربية بموافقة حركتي حماس وفتح، والاتفاق على استراتيجيات العمل الفلسطيني الداخلي في المرحلة المقبلة.
تقارير إعلامية كانت أشارت إلى خطط وترتيبات لوضع القطاع ما بعد والسيناريوهات المطروحة لمن سيحكمه وسط تسريبات عن تسليمه للسلطة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارته.
في سياق آخر دعا النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري السلطات المصرية إلى اتخاذ خطوات بمواجهة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا، مؤكدا أن الحدود المصرية خط أحمر.
وقال بكري في تدوينة عبر منصة “أكس” إن “حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سيطرة إسرائيل على محور فلادلفيا على الحدود المصرية يعتبر اعتداء سافرا على اتفاقية السلام بين البلدين”، وأضاف متوجها إلى نتنياهو: “إياك أن تقترب، الحدود المصرية خط أحمر، يبدو أنك لا تعرف بأس جيشنا وقدرة شعبنا”.
بكري أردف: “يجب الرد بحسم علي “وقاحة” نتنياهو، معتبرا أن التهديد باحتلال محور فيلادلفيا يجب أن يقابله احتجاج رسمي وتحذير معلن، لأن ذلك يمثل اعتداء علي السيادة المصرية، وخنقا لغزة ويفتح الطريق أمام تهجير الفلسطينين إلى سيناء”، وفق تعبيره.
وتوجه بكري إلى السلطات المصرية معتبرا أن استعراض القوة في هذه المرحلة مطلوب وأن الصمت لن يكون مجديا، مؤكدا ثقته بأن الجيش المصري سيمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها.