مرصد مينا
وضع الجيش الإسرائيلي، قائمة اغتيالات ضمت 300 قيادي في الحركات الفلسطينية المنتشرة داخل قطاع غزة، وذلك تحسباً لأي مواجهات محتملة بين الجانبين.
في غضون ذلك، تسلم رئيس الأركان الإسرائيلي، “أفيف كوخافي”، القائمة المتضمنة قياديين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
يشار إلى أن مصادر إسرائيلية قد حذرت في وقتٍ سابق، من إمكانية استغلال إيران لعلاقاتها مع بعض الفصائل الفلسطينية، بهدف تحريكها لضرب مواقع داخل إسرائيل، لا سيما بعد اغتيال العالم النووي الإيراني، “محسن زادة”.
وبينت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي غيرمن تكتيكاته العسكرية لمواجهة أي عمل عسكري قادم من قطاع غزة، حيث تقوم التكتيكات الجديدة على تقصير مدة العمليات العسكرية، من خلال اللاغتيالات المباشرة، على عكس العمليات العسكرية السابقة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يفكر حالياً باستعادة السيطرة على قطاع غزة مجدداً ولا التدخل عسكرياً لإنهاء سيطرة حركة حماس عليه، وإنما سيواجه أي خطر يأتي من القطاع.
يذكر أن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، قد أعلن قبل أيامٍ، أن حرباً وشيكة تلوح في المنطقة، مشيراً إلى أن الحرب ستكون شاملة ويشترك فيها أكثر من طرف وذات منعكسات على الوضع الداخلي الإسرائيلي.
في السياق ذاته، أوضح المعهد أن الحرب ستكون متعددة الساحات، من لبنان وسوريا وغرب العراق، مع احتمال انضمام حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، لافتاً إلى أن المواجهة القادمة ستكون ضد المحور الإيراني
