مرصد مينا – إيران
كشفت تسريبات إعلامية، عن عقد قائد فيلق القدس الإيراني، “إسماعيل قاني” اجتماعاً سرياً في بغداد، مع عددٍ من قادة الميليشيات العراقية، المدعومة من إيران، قبل أسبوعين، وذلك تزامناً مع تصاعد الحديث عن إمكانية توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية.
وبحسب تسريبات إعلامية، فإن الاجتماع تخلله مطالبة “قاني” لقادة الميليشيات بعدم تنفيذ عمليات ضد المنشآت أو المصالح الأمريكية في العراق، التي من شأنها إعطاء ذريعة للرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، “دونالد ترامب”، لشن هجوم عسكرية ضد طهران.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو” قد صرح من إسرائيل، بأن كافة الخيارات للتعامل مع برنامج إيران النووي؛ مطروحة على طاولة البحث في واشنطن.
في السياق ذاته، أوضحت التسريبات أن “قاني” طالب قادة الميليشيات بالتزام الهدوء التام وعدم الاحتكاك بواشنطن خلال الفترة القادمة، بانتظار انتهاء ولاية الرئيس “ترامب” في 20 كانون الثاني، ووصول الإدارة الجديدة، برئاسة المرشح الديمقراطي، “جو بايدن”.
يذكر أن تقارير إعلامية أكدت خلال الفترة الماضية، أن الرئيس الأمريكي طلب من قادته العسكريين تجهيز خطة لتوجيه ضربات جوية لمنشآت إيران النووية، بما فيها مجمع نطنز النووي، على خلفية تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشارت إلى أن إيران زادت من عمليات تخصيب اليورانيوم.