مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في هضبة الجولان السوري المحتل والحدود مع لبنان، وذلك تحسباً لأي طارئ على الجبهة الشمالية، على خلفية مقتل العالم النووي الإيراني، “محسن زادة”.
يشار إلى أن تسريبات استخباراتية، كشفت عن تزويد الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي بـ 500 قنبلة خارقة، قادرة على ضرب المواقع تحت الأرض وفي الجبال.
تزامناً، واصلت إسرائيل نفي أي علاقة لها لاغتيال العالم الإيراني، حيث أكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي “إيلي كوهين”، إنه لا يعرف من قتل زاده، مشدداً في الوقت ذاته على أن إسرائيل ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
كما اتهم “كوهين” العالم القتيل بأنه كان مشاركاً في أعمال وأبحاث من شأنها إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم، مشيراً إلى أن الأمور أصبحت أفضل بدونه.
يذكر أن إسرائيل قد أعلنت أيضاً حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم، خشية تعرض بعثاتها الدبلوماسية لهجمات محتملة من قبل إيران أو ميليشياتها.
بالمقابل أعلن وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليوم الاثنين، أن “الرد على اغتيال فخري زادة قادم وحتمي، وسيكون قاسيا”.
رئيس الأركان الإسرائيلي، آفيف كوخافي، كان أعلن أن إسرائيل مستمرة بالعمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا.
وأضاف كوخافي، خلال جولة تفقدية للقوات العاملة في فرقة الجولان على الحدود مع سوريا، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في الاستعداد الكامل ضد كل محاولة عدوانية تستهدفه. وجاءت الجولة بعد أيام من كشف حقل للعبوات الناسفة بالقرب من الحدود والضربة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهداف إيرانية وسورية.