مرصد مينا
أفادت شرطة العاصمة النمساوية فيينا بأن أجهزة الاستخبارات “لديها سبب للاعتقاد بأن هجومًا إرهابيا تم التخطيط له في فيينا” وذلك في تغريدة لها على موقع تويتر.
الشرطة وكإجراء احترازي وضعت المواقع الحساسة تحت المراقبة المشددة، وتشمل تلك المواقع الكنائس ودور العبادة من مختلف الطوائف وذلك “حتى إشعار آخر”.
يشار أن النمسا شددت النمسا إجراءاتها الوقائية منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدفها في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، هو الأول الذي يستهدف هذا البلد البالغ عدد سكانه 9,1 مليون نسمة.
وكان النمساوي المنحدر من مقدونيا الشمالية، كوجتيم فيض الله (20 عاماً)، قد أطلق النار وسط فيينا وقتل 4 أشخاص وأصاب 23 آخرين، مما أدى إلى حالة من الذعر، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا، ليتبني تنظيم داعش بعد ذلك الهجوم.