مرصد مينا – لبنان
رفعت ميليشيات “حزب الله” اللبناني مستوى جهوزيتها خلال الأيام الماضية، حيث استدعى عددا من عناصره تحسبا لأي عمل عسكري إسرائيلي.
وسائل إعلام لبنانية نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الحزب يعيش ما يشبه حالة الاستنفار، مؤكدة أنه رفع جاهزيته الى درجة عالية على جميع الأراضي اللبنانية خاصة في الجنوب، على الحدود مع إسرائيل.
المصادر كشفت أيضا ان “الحزب استدعى عددا من عناصره تحسبا لأي عمل عسكري قد تلجأ إليه إسرائيل في هذه المرحلة الحساسة”.
وجاءت الإجراءات الأخيرة للحزب بالتزامن مع إطلاق الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، لتدريبات عسكرية واسعة النطاق تحت عنوان “السهم القاتل”، تحاكي حرب محتملة على أكثر من جبهة ضد “حزب الله” اللبناني.
وكانت مصادر لبنانية كشفت في وقت سابق ان الحزب استعان بمتطوعين من “كشافة المهدي” لتنفيذ الحراسات والأعمال اللوجستية غير القتالية، معسكرات بعيدة من الجبهات، ويشترك هؤلاء في نوبات لمدة اسبوع و15 يوماً.
الجيش الإسرائيلي دشن أمس الثلاثاء، منشأة تدريب “غابات الجليل” التي تحاكي قرية لبنانية تبعد 300 متر عن الحدود، بهدف تعزيز القدرات وتقديم استجابة سريعة بحالات الطوارئ شمالا.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس”، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن “على مواطني لبنان أن يعرفوا أن حزب الله هو مشكلتهم وليست إسرائيل وهم من سيدفع ثمن أي عدوان من حزب الله”.
