fbpx

تحقيقاً للمساواة.. سعيّد يوقف حملته الانتخابية

أعلن المرشح المستقل للانتخابات التونسية “قيس سعيد”، السبت، أنه لن يستمر بحملته الانتخابية تضامناً مع خصمه “سعيد القروي”، القابع في زنزانته من شهر أغسطس الماضي، لافتاُ إلى أن هذه الخطوة بهدف تحقيق المساواة بين الطرفين.

وقال مدير الحملة الانتخابية للمرشح المتأهل للدور الثاني خلال بيان له نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك : “إن المرشح سعيد لن يقوم شخصيا بحملة انتخابية، وذلك سعيا منه لتحقيق المساواة في الحظوظ.

وأشار البيان إلى ضرورة منح القروي، الحق في التصريحات الإعلامية، مشدداً على أن يشمل تكافؤ الفرص أيضاً الوسائل المتاحة لكلا المترشحين.

وفي وقت سابق قال رئيس هيئة الانتخابات “نبيل بفون”خلال ندوة صحفية، الأربعاء الماضي: ” إن الهيئة بذلت كل ما في وسعها لتوفير مبدأ تكافؤ الفرص في الحملة الانتخابية للمرشحين نبيل القروي وقيس سعيد.

وأكد بفون على توجيه نداء لجميع الأطراف المتدخلة في الملف، بما فيها وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، وقاضي التحقيق المتعهد بالملف لتمكين نبيل القروي من إمكانية التواصل مع الناخبين من خلال لقاءات صحفية أو متلفزة.

وكان المدير العام لوكالة تونس أفريقيا للأنباء “رشيد خشانة” قد ذكر اليوم السبت، أن قاضي التحقيق وافق على طلب تقدمت به الوكالة لإجراء مقابلة مع المرشح الرئاسي المسجون “نبيل القروي”.

وأضاف “خشانة”: “تقدمنا بطلب لإجراء مقابلة مع القروي، واليوم تلقينا من قاضي التحقيق الموافقة على إجراء المقابلة دون أن يتم تحديد أي موعد محدد، لافتاً إلى أن الوكالة جاهزة أيضاً، لبث المقابلة عبر خدمة الفيديو إذا وافق القاضي.

جاء ذلك، بعد مطالبات عديدة بالسماح للقروي بمخاطبه أنصاره، في إطار تكافؤ الفرص، حيث كانت منظمات محلية وأجنبية قد أشارت إلى أنه لم يتمتع بفرصة متكافئة في الجولة الأولى، ولم يتمكن من التوجه لناخبيه في مناظرات تلفزيونية، كما دعت إلى منحه حق الاتصال بناخبيه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى