مرصد مينا – سوريا
رفع عدد من مرشحي برلمان النظام السوري عن محافظة درعا، رسالة إلى رأس النظام، “بشار الأسد” اشتكوا خلالها من إدراج أسماء من وصفوهم بالمفقودين والموتى ضمن سجلات الناخبين لصالح أسماء بعض المرشحين.
وكان حزب البعث الحاكم في سوريا قد حقق نجاحاً في الانتخابات، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 33 في المئة، واستثنت مناطق سيطرة المعارضة السورية، وسط اتهامات للنظام بتزوير الانتخابات، ووصفها باللاشرعية.
كما تضمنت الرسالة، التأكيد على وقوع رشاوى مالية تم منحها من قبل بعض المرشحين لأمناء الصناديق ورؤساء لجان الانتخابات، بهدف تزوير النتائج ومنح الكم الأكبر من الأصوات لمرشحين معينين، على حد قولهم، لافتين إلى وقوع تدخلات أمنية من قبل أجهزة النظام في العملية الانتخابية، دعماً لمرشحين ضد آخرين.
وشهدت الانتخابات السورية، التي أجريت الأسبوع الماضي، العديد من المفاجآت من بينها انسحاب رجل الاعمال المقرب من النظام وإيران، “محمد حمشو”، بالإضافة إلى هزيمة رئيس غرفة صناعة حلب، رجل الأعمال المدعوم من إيران، “فارس الشهابي”، الذي اتهم من وصفهم بأمراء الحرب بالعمل على محاربته ومنع وصوله مجدداً إلى مجلس الشعب.
وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض، قد رفض الاعتراف بالانتخابات، واعتبارها انتخابات لا شرعية ومزورة، مشدداً على أن الانتخابات الوحيدة، التي يمكن الاعتراف بها، هي انتخابات المرحلة الانتقالية، التي تقود إلى هيئة حكم انتقالي.