fbpx

تدرس للأطفال.. تحذيرات من استنساخ تجربة الولي الفقيه في اليمن

مرصد مينا – اليمن

حذر وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، من ممارسات ميليشيات الحوثي في تنشئة “جيل كامل على الأفكار الإرهابية المتطرفة وتحوله لقنبلة موقوتة تهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم”.
“الإرياني” نشر مساء أمس الإثنين تغريدات على تويتر، أرفق معها مشاهد مأ اسماه “التلقين الطائفي”  في جديد التغلغل الإيراني باليمن، والذي تمارسه ميليشيا الحوثي على الأطفال في مناطق سيطرتها، مؤكدا أن ذلك يأتي ضمن” مخططها لمسخ هوية اليمنيين ونشر الطقوس الخمينية الدخيلة، وتجريف العملية التعليمية وتحويل قاعات الدراسة إلى أوكار لتفخيخ عقول الأطفال ومعامل لإنتاج المتطرفين والإرهابيين”.
وجدد وزير الإعلام اليمني، التحذير من تبعات هذه الممارسات على “النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وقيم التنوع والتعايش المذهبي بين اليمنيين”، وما تشكله من تهديد على الجيل الجديد.
“الإرياني” استغرب من استهجان البعض على قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، موجها تساؤلات عن موقفهم مما تقوم به الميليشيا من تدمير ممنهج لحاضر ومستقبل اليمنيين، وعن دورهم في وقف هذه الممارسات التي تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق ملايين الأطفال وتسخيرهم قرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية، وفق تعبيره.
يشار إلى أن مصادر تربوية، قالت إن هناك أكثر من 8 آلاف مدرسة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، التي تحاول استخدامها لخدمة مشروعها، وإجبار المدارس على إقامة أنشطة وفعاليات طائفية، تهدف إلى غرس أفكارها الطائفية في عقول الطلاب والمعلمين ضمن مساعيها لحوثنة التعليم كأهم مؤسسة في البلد.
يذكر أن تقارير حكومية صدرت مؤخرا تحدثت عن محاولات إيران عبر ميليشياتها في المناطق التي تسيطر عليها خارج إيران، بالسعي إلى استنساخ تجربة الولي الفقيه في إيران، وبثها في المناهج التدريسية.
وهذا ما عمدت إليه ميليشيات الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، بتضمين مناهج التعليم الأساسي تعديلات جوهرية تتطابق مع توجهها الفكري والديني والطائفي، وأسندت حقيبة التربية والتعليم في حكومتها غير المعترف بها دولياً، إلى “يحيى بدرالدين الحوثي” الأخ الشقيق لزعيم الميليشيا ، “عبد الملك الحوثي”، الذي لا يزال يشغلها حتى اليوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى