أجرت القوات البحرية المصرية والفرنسية، أمس الثلاثاء، تدريباً بحرياً عابراً في البحر المتوسط، وذلك بهدف تبادل الخبرات، والتعرف على أساليب حديثة في القتال، فضلاً عن دعم جهود الأمن البحرى والاستقرار بالمنطقة .
وفي هذا الشأن، قال المتحدث العسكري باسم القوات البحرية على صفحته الرسمية في فيسبوك، أنه فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة، لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكرى مع كافة الدول الشقيقية والصديقة، نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالى بالبحرالمتوسط، وذلك باشتراك الفرقاطة الفرنسية “جين بارت” مع الفرقاطة المصرية “دمياط”.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن التدريب إشتمل على أعمال التخطيط والإعداد، لتنفيذ المهام القتالية بالبحر، بواسطة مجموعات القيادة من الطرفين، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعة من الأنشطة القتالية، منها إستخدام طائرات الهل فى دعم الأنشطة القتالية للتشكيلات البحرية فى المهام المختلفة.
المتحدث العسكري أشار إلى أن التدريب شمل أيضا، دعم تعزيز إجراءات الأمن البحرى فى مناطق عمل الوحدات البحرية، مع التدريب على السيناريوهات المختلفة المصاحبة لتلك الإجراءات، مثل ممارسة حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، مع دفع الجماعات بحراً والمصحوبة بالهل جواً .
ووفقاً للصفحة الرسمية للمتحدث، فإن هذه التدريبات تأتى فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، بما يساهم فى صقل المهارات وتبادل الخبرات وتأكيد المهام وأسلوب تنفيذها، والتعرف على أحدث النظم وأساليب القتال، ودعم جهود الأمن البحرى والإستقرار بالمنطقة .
يشار إلى أن القوات البحرية كانت قد أجرت تدريبات مع القوات الأمريكية، حيث إختتمت فعاليات التدريب البحرى المصرى الأمريكى المشترك “تحية النسر إستجابة النسر 2019″، الأحد الماضي 4 أغسطس، والذى إستمر لعدة أيام فى نطاق المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
في حين، شارك فى التدريب وحدات متنوعة من كل من البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية، إضافة إلى القوات الخاصة البحرية من مصر وأمريكا، وعدد من الطائرات المصرية المقاتلة من طراز “F16” بالإضافة إلى مشاركة البحرية السعودية بصفة مراقب .
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
