تراجع التضخم السنوي في الجزائر إلى 3.1% في يونيو/حزيران، من 3.6% في مايو/أيار الماضي، نظرا لانخفاض أسعار بعض السلع الغذائية، حسبما أظهرت بيانات رسمية الأحد، ووفقا لها فإن التضخم السنوي قد هبط إلى 3.1 في المئة، وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 في المئة في يونيو حزيران، بحسب الأرقام التي نشرها الديوان الوطني للإحصائيات.
وتحاول الجزائر دعم الإنتاج المحلي، وخفض فاتورة الواردات، للتكيف مع تداعيات هبوط إيرادات صادرات الطاقة، بحسب مصادر متطابقة.
وانخفضت أسعار الخضراوات والدواجن والأسماك 9.5 و5.5 و1.1% على الترتيب، لكن تكلفة الفاكهة زادت 0.6%.
وتحاول الجزائر دعم الإنتاج المحلي، وخفض فاتورة الواردات، للتكيف مع تداعيات هبوط إيرادات صادرات الطاقة، كما نجحت الجزائر في خفض معدلات التضخم إلى 4% حتى أبريل/نيسان الماضي، بعدما كان 4.2% خلال يناير/كانون الثاني، مقارنة مع 4.3% في الشهر السابق مع انخفاض أسعار بعض السلع الغذائية، بحسب بيان صادر عن الديوان الوطني للإحصائيات في الجزائر، الأحد.
وقالت وزارة المالية الجزائرية، وفقاً “لرويترز” في يناير/كانون الثاني الماضي، إن اقتصاد الجزائر، (عضو أوبك)، نما بنسبة 2.3% في 2018 ارتفاعاً من 1.4% في السنة السابقة، وهو ما يقل عن التوقعات الحكومية لنمو 4%.
وأضافت الوزارة أن متوسط سعر صادرات الجزائر من النفط بلغ العام الماضي 72.43 دولار للبرميل مقابل 52.71 دولار في 2017، ورفعت الجزائر الإنفاق الحكومي في 2018 بنسبة 25% بعد خفض بنسبة 14% في 2017.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي