وجه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، اليوم الثلاثاء، أصابع الاتهام لإيران، في قضية اقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية – بغداد، حيث حملها المسؤولية الكاملة لما حصل.
وقد تم اقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، من قبل محتجين عراقيين على خلفية استهداف مواقع لـ “الحشد الشعبي” في العراق.
ترامب وفي تغريدة له على صفحته في موقع “تويتر” كتب: “إن إيران قامت بقتل متقاعد أمريكي وأصابت كثيرين” مضيفا: ” قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوما”.
كما قال ترامب في ذات التغريدة: ” الآن تنسق إيران هجوما على السفارة الأمريكية في العراق، ونحن نحملهم المسؤولية كاملة، وإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية سفارتنا”.
وكانت تقارير إعلامية، أفادت بأن السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية – بغداد، تعرضت اليوم الثلاثاء، لاقتحام من قبل المحتجين على الغارات الأمريكية الأخيرة على مواقع تابعة لميليشيا “كتائب حزب الله”، أحد فصائل “الحشد الشعبي العراق”.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن 32 جريحا من المحتجين المؤيدين لـ “الحشد الشعبي”، سقطوا جراء إطلاق نار وقنابل دخانية من السفارة الأمريكية ببغداد، بعد توجههم إلى مبنى السفارة للاعتصام أمامها.
فيما نقلت مصادر محلية عراقية لمرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأن المحتدين أشعلوا النيران أمام إحدى بوابات السفارة، وأكد مراسل “مينا” في بغداد انضمام أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيا الخراساني، لمحاولات اقتحام السفارة الأميركية.
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” في بيان: “أي اعتداء أو تحرش بالسفارات هو فعل ستمنعه القوات الأمنية بحزم، وهو فعل يعاقب عليه القانون”.
مضيفا: “الضربة الأمريكية على قطعاتنا العسكرية يوم 29/12/2019، تمت إدانتها من قبل الحكومة بأعلى المستويات واتخذت الحكومة سلسلة إجراءات وتدابير لمعالجة الوضع، بما يؤمن سيادة العراق وأمن مواطنيه”.
وكانت طائرات مسيرة أمريكية، استهدفت يوم الأحد الفائت، خمسة مواقع تابعة لـ “كتائب حزب الله” في العراق وسوريا، ما أسفر عن مقتل 25 من مقاتليها وإصابة 51 آخرين، بحسب قيادة “الحشد الشعبي”.