مرصد مينا
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن إدارته تركز على قضية المحتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجهود لإطلاق سراحهم مستمرة، وأن “الأمور تمضي قدماً”.
وخلال كلمة ألقاها في مناسبة “اليوم الوطني للصلاة”، كشف ترامب عن تراجع في عدد الرهائن الذين يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.
وقال: “من أصل 59 رهينة باقية، كان يُعتقد أن 24 لا يزالون أحياء، لكني علمت مؤخراً أن العدد أقل من ذلك”.
وأشار إلى أن هذه المعطيات تتوافق مع ما صرّحت به مؤخراً سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكدت أن عدد الرهائن الأحياء بات أقل من التقديرات السابقة، حسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي سياق حديثه، وجه ترامب تحية لوالدي الرهينة عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، والمحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وكانا حاضرين في المناسبة.
وتحدث ترامب عن مصير ألكسندر قائلاً: “لا نعرف حقاً كيف حاله… نعتقد أننا نعرف، ونأمل أن تكون الأمور إيجابية. قبل شهرين، كنا على يقين تقريباً بأنه سيُفرج عنه، لكن موقف (حماس) أصبح أكثر صرامة”.
وأضاف ترمب: “نبذل قصارى جهدنا لإنقاذ ابنكم. لدينا أخبار تتوارد، بعضها جيد وبعضها الآخر سيئ… الوضع في غزة متوتر جداً”.
وفي ختام كلمته، انتقد ترامب انسحاب إدارة الرئيس جو بايدن من أفغانستان، معتبراً أنه شكل دافعاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن غزو على أوكرانيا.
