انتقد الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قرار الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا “أبل”، على خلفية إلغائها الزر الرئيسي في هواتفها الحديثة، مشيراً إلى أن النسخة القديمة أفضل من الحالية.
وقال ترامب في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع تويتر: ” إلى “تيم كوك” – الرئيس التنفيذي للشركة – الزر في هاتف آيفون كان أفضل بكثير من لمس الشاشة”.
ووجه ترامب خطابه بشكل مباشر إلى المسؤول الأكبر في الشركة العالمية، ” تيم كوك” و الذي تربطه علاقات جيدة مع به، حيث اجتمع به ترامب مرتين لمناقشة قضايا تجارية في مناسبات مختلفة، بحسب وكالة رويترز.
ولايعتبر الرئيس ترامب، هو المنتقد الوحيد للشركة ضد هذا التغيير الذي طرأ على الأجهزة الحديثة، حيث عبر الكثير من محبي “آبل” عن امتعاضهم من هذه الخطوة التي أعلنت عنها الشركة الأميركية العملاقة في عام 2017، لافتين إلى أن ذلك اضطرهم لاستخدام الشاشة التي تعمل باللمس لفتح الهاتف أو العودة إلى الشاشة الرئيسية، بدلا من استخدام هذا الزر.
وكانت شركة “أبل” قد بدأت ببيع هواتف “آيفون” التي لا تحتوي على زر رئيسي مع إطلاق الطراز “آيفون 10” في سبتمبر 2017، ولا تزال الشركة تبيع طرازا واحدا يستخدم الزر الرئيسي وهو “آيفون 8”.
وتعرف شركة آبل، على أنها شركة أمريكيةٌ متعددةُ الجنسيات، تعمل على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب، تشمل منتجات الشركة الأكثر شهرةً أجهزة حواسييب “ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي بود ” (iPod) والجهاز المحمول “آي فون”.
تم إنشاؤها في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول من نيسان عام 1976، وأدرجت في الثالث من يناير 1977 ظلت تسمى شركة أبل حاسوب، للسنوات الثلاثين الأولى، ولكنها تخلت عن لفظة “حاسوب” في التاسع من يناير لعام 2007، مما يوضح توسع الشركة المستمر في سوق الالكترونيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى تركيزها التقليدي على أجهزة الحاسوب الشخصية.
للشركة ما يقرب من 35,000 موظفا حول العالم، وكانت مبيعاتها السنوية عالميا 32.48 مليار دولار أمريكي في السنة المالية المنتهية في التاسع والعشرين من سبتمبر، عام 2008، وبلغت قيمة الشركة المالية تريليون دولار في 2.8.2018 لتكون بذلك أول شركة أمريكية تبلغ قيمتها هذا الرقم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي