![](https://mena-monitor.org/wp-content/uploads/2025/02/159.jpg)
مرصد مينا
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن دعمه لضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الأمر “سينجح”، كما أكد مجدداً عزمه على السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى مناطق أخرى.
وفي تصريحاته، أشار ترامب خلال لقاء جمعه مع العاهل الأردني عبد الله الثاني في البيت الأبيض إلى أن الفلسطينيين “سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة”، موضحاً أن الولايات المتحدة قادرة على التوصل إلى حل، وأنه سيتم توفير “سلام وتنمية واسعة في المنطقة”.
وفي المقابل، دعا العاهل الأردني إلى انتظار خطة من مصر بشأن الوضع في غزة، مع تأكيده على أن هناك ردوداً من عدة دول ستتبعها.
الملك عبدالله شدد على ضرورة تنفيذ الحلول بما يخدم مصلحة الجميع، مؤكداً أن “الأولوية يجب أن تكون لمصلحة الأردن وأمنه”.
وتابع ترامب في حديثه أنه يعتقد أن “99%” من الدول المعنية ستكون قادرة على التوصل إلى حلول، موضحاً أنه قد يكون هناك “أراضٍ في الأردن ومصر” يمكن للفلسطينيين العيش فيها.
كما تطرق إلى أنه يتوقع أن تساهم خطة السلام الأميركية في إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أكد العاهل الأردني لاحقاً عبر حسابه على تويتر موقف بلاده في رفض تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم “دون تهجير أهلها”، مضيفا أن “مصلحة الأردن واستقراره فوق كل اعتبار”.
من جانبها، رفضت دول عربية ودولية، بما فيها مصر والأردن، مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، مؤكدين ضرورة إعادة إعمار القطاع دون المساس بحقوق سكانه.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي شدد على أهمية بدء عمليات إعادة الإعمار في غزة دون تهجير، في حين وصف المستشار الألماني أولاف شولتس اقتراح ترامب بأنه “فضيحة” ومخالف للقانون الدولي.