مرصد مينا
أفادت مصادر مطلعة، يوم أمس الإثنين، بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد اختار السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، ليصبح بذلك أول سياسي من أصول لاتينية يتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الولايات المتحدة.
يأتي هذا الترشح وسط توقعات بأن يعتمد روبيو نهجاً حازماً في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بملفات الصين، إيران، وكوبا.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن مصادر قريبة من الرئيس أكدت اختياره لروبيو، رغم أنه قد يعدل قراره في اللحظات الأخيرة.
ويعد روبيو، الذي يشغل حالياً عضوية مجلس الشيوخ في ولايته الثالثة عن فلوريدا، واحداً من أبرز الأصوات الجمهورية التي تدعو إلى سياسات صارمة إزاء بعض القضايا الخارجية.
روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين، نشأ في أسرة كادحة؛ فقد كان والده يعمل نادلاً، ووالدته مساعدة منزلية في أحد الفنادق، و”استلهم طموحه السياسي من تجارب جده، الذي عاش آثار الشيوعية في كوبا”، وفقا لنيويورك تايمز
وقبل انضمامه إلى مجلس الشيوخ عام 2010، تولى روبيو عدة مناصب، منها مفوض مدينة في ميامي ورئيس لمجلس نواب ولاية فلوريدا.
كذلك، وفقا ما أفادت به الصحيفة فإن روبيو يؤمن بأن “السياسة الخارجية الأمريكية تتجاوز الاعتبارات الحزبية”.
كما “سعى طوال مسيرته إلى تعزيز الاقتصاد، والمجتمعات، ودعم الأسر عبر حلول وسط مع كلا الحزبين، ما أكسبه سمعة إيجابية على الساحة السياسية”، بحسب الصحيفة الأمريكية.
