مرصد مينا
طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسماح للمدرسين بحمل السلاح، وقال في كلمة أمام المؤتمر الوطني للبنادق في مدينة هيوستن بولاية تكساس: “بإمكاننا أن نتفق جميعا على أن مدارسنا لا ينبغي أن تكون أهدافا، ولذلك فإن حان الوقت في إطار الخطة الشاملة لأمن المدارس، لأن يسمح للمدرسين الذين خضعوا للتدريبات بأن يحملوا سلاحا بشكل خفي، بالاضافة لتزويد المدارس بأجهزة كاشفة عن الأجسام المعدنية، ونشر عناصر الشرطة أو حراس مسلحين في المدارس.
وذلك على خلفية حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية تكساس، أسفرت عن مقتل 21 شخصا.
ترامب دعا لزيادة التمويل للشرطة، وتوسيع التوظيف تحسين تدريبهم في كافة أنحاء البلاد”، مشيرا إلى أن “هذه مسألة الإرادة وليس الأموال. وإذا كانت لدى الولايات المتحدة 40 مليار دولار لأوكرانيا، فيجب أن نكون قادرين على أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل حماية أطفالنا”.
الرئيس الأمريكي السابق دعا كذلك لعدم السماح للديمقراطيين بأن يفرضوا أ قيود على حق شراء وامتلاك السلاح، مدعيا بأن الديمقراطيين يسعون لحظره بالكامل، متعهدا بمحاربة الجرائم العنيفة “بشكل لم يفعله به أحد في أي وقت مضى” في حال ترشحه للرئاسة مجددا وفوزه في الانتخابات.
وعقد مؤتمر الجمعية الوطنية للبنادق في تكساس وسط احتجاجات حاشدة، طالب المشاركون فيها باتخاذ إجراءات لكبح لجام أعمال العنف المسلح وفرض قيود على تداول الأسلحة في البلاد، بما في ذلك حظر بيع البنادق الهجومية.
