أعلنت وزارة التربية في الولايات المتحدة الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت يوم الجمعة، إلغاء المعايير الصحية لوجبات التلاميذ داخل المدارس الأمريكية، والتي كانت ميشيل أوباما زوجة الرئيس السابق قد فرضتها كأسلوب صحي يحفظ للطلبة نظام غذائي متوازن بين الخضراوات واللحوم وما إلى ذلك.
حيث ستتيح وزارة الزراعة في الولايات المتحدة، حرية أكبر للمدارس من أجل اختيار نوع الطعام الذي سيتم توفيره للطلاب، وبحسب قولهم: “إننا نعرف طلابنا بشكل أفضل”، وذلك وفقا لبيان صدر يوم الجمعة، بحسب ما أفات به صحيفة “غارديان” البريطانية.
يذكر أنه لن تقيد وكالة خدمات الغذاء والتغذية المدارس الأمريكية بالكميات المفروضة من الخضراوات والفواكه وفقاً لخطة ميشيل أوباما، وستتيح لهم عوضاً عن ذلك توفير شطائر البيتزا، وساندويش البرغر إضافة إلى البطاطس المقلية، بسحب ما نقلته الصحيفة اللندنية، مع الإشارة إلى أن هذه الوجبات التي دخلت حديثا إلى المدارس الأمريكية، هي التي يفضلها الرئيس دونالد ترامب.
وسائل إعلام أمريكية نوهت إلى أن هذا القرار الذي غير النظام الغذائي في المدارس الأمريكية، والتي وضعته ميشيل أوباما، جاء بالتزامن مع عيد ميلادها.
نائب مدير الشؤون التشريعية لمركز العلوم في المصلحة العامة ” كولين شوارتز “، قال في حديثه لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: “إن القواعد الأخيرة المقترحة، إذا تم تطبيقها، “ستخلق ثغرة كبيرة في المبادئ التوجيهية للتغذية المدرسية”.
مؤكداً بالوقت نفسه أن هذا سيمهد الطريق أمام الأطفال لاختيار البيتزا والبرغر والبطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون مشبعة وصوديوم، بدلاً من الوجبات المتوازنة، التي تحافظ على صحة الطلاب، وتقلل من خطر إصابتهم بأمراض البدانة وغيرها من الأمراض التي تأتي بسبب الدهون الكبيرة المحملة داخل أصناف الوجبات الجاهزة أو “الفاست فود” كما يطلق عله في الولايات المتحدة.