مرصد مينا – واشنطن
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في تصريحات يطلقها لأول مرة، أنه ناقش تصفية رئيس النظام السوري بشار الأسد، مع وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، لكنه لم يرد فعل ذلك، مبدياً عدم قناعته بالفكرة.
جاء اعتراف الرئيس الأمريكي، بالمعلومات الجديدة خلال مقابلة له مع قناة «فوكس نيوز»، مؤكداً أنه «كان يعتزم اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد عام 2017، إلا إن وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، كان يرفض تلك الفكرة».
وأوضح ترامب أنه «طرح الفكرة أثناء الحوار عن طريقة الرد على هجوم كيميائي مفترض في العام ذاته. إذ كانت لديه فرصة للقيام بذلك، إلا أن وزير الدفاع آنذاك ماتيس كان ضد ذلك».
ووفق ما نقلته مصادر عدّة، فإن القناة وعبر موقعها، لفتت إلى الفكرة ذاتها وهي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان يشير على الأرجح إلى المناقشات التي تم الحديث عنها سابقاً حول الرد على هجوم كيميائي مفترض في عام 2017.
ولم يتطرق الرئيس الأمريكي، إلى الطريقة التي كان سيقوم بها عملية الاغتيال، لو لم يرفض وزير الدفاع السابق ما طرحه.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، شون سبايسر، قد قال في بيان عام 2017 إن الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر قد يؤدي إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء.
