ترامب يلغي سياحة الولادة في أمريكا

تستمر حلقات تعصب ترامب وتوجهه اليميني المتطرف وسياساته الشعبوية الرافضة للآخر والمتعصبة للبيض في أمريكا، والتي حمل لواءها في مواجهة موجات الهجرة المتكررة والمعروفة تجاه بلاد العم سام.

كشفت تقارير صحفية أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يستعد لاستصدار قرار جديد للحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي ينوي فيه استهداف النساء الحوامل.

ونشر موقع “آكسيوس” الأمريكي، تصريحات عن مسؤولين أمريكيين بارزين في إدارة ترامب، قالوا فيها إن الرئيس الأمريكي، يستهدف حاليا فتح جبهة جديدة لمواجهة الهجرة إلى الولايات المتحدة، والمعروفة باسم “سياحة الولادة”.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، أن إدارة ترامب، ستمنع النساء الحوامل من دول عديدة، واللاتي يدخلن الولايات المتحدة بتأشيرات سياحية من أجل الولادة، حيث يكتسب الطفل تلقائيًا جنسية أمريكية بحسب الدستور والقوانين هناك.

وكان ترامب عارض النص الوارد في الدستور الأمريكي والذي يسمح بـ”المواطنة المكتسبة” وتعهد بإنهائها، على الرغم من أن الخبراء القانونيين منقسمون حول ما إذا كان يستطيع فعل ذلك
بالفعل.

هذا ومن المتوقع أن تشمل قرارات الحظر تلك دولا مثل الصين ونيجيريا وبعض الدول الشرق أوسطية.

وتشير تقديرات مختلفة أصدرها مركز دراسات الهجرة في الولايات المتحدة إلى أن عدد المواليد وفق نظام “سياحة الولادة” يقدر بحوالي 33 ألف ولادة سنوية.

وعلق مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن المقصود بخفض سياحة الولادة، معالجة مخاطر الأمن القومي وإنقاذ القانون المرتبط بتلك السياحة بما في ذلك النشاط الإجرامي المتعلق بها!.

في سياق متصل، وبخطوة لاقت استخداماً عالميًا، منعت إحدى الشركات مسافرة يابانية من صعود الطائرة قبل إجراء اختبار الحمل لضمان عدم حملها لجنين.

وكانت الطائرة المتجهة إلى جزيرة سايبان الأمريكية في المحيط الهادئ، بالوقت الذي منع فيه مسؤولو الطيران المسافرة من صعود الطائرة قبل إحضار نتيجة سلبية لاختبار الحمل.

وأشارت الشركة أنها تعرضت لضغوط من السلطات في سايبان لتكثيف عمليات تفتيش الركاب والتأكد من عدم وجود حوامل لضمان عدم تقويض قوانين الهجرة الأمريكية، حيث باتت جزر سايبان الوجهة الأبرز لسياحة الولادة في عموم الولايات المتحدة الأمريكية. 

Exit mobile version