انتقد الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”، الخميس، الوسائل الإعلامية في بلاده، معتبراً أن كل المجازر التي وقعت في سورية خلال السنوات الماضية، لم تغضبها كما أغضبتها الأيام الماضية.
جاء ذلك في تغريدة للرئيس ترامب على صفحته الرسمية في موقع تويتر قال فيها: “حوالي 500 ألف شخص قتلوا في سوريا عندما كان باراك أوباما رئيساً، وكان يقود الجهود للتوصل لحل سياسي للحرب الأهلية”، مضيفاً:”الإعلام الأمريكي، خلال الـ72 ساعة الماضية بشأن سياستنا في سورية، يبدو أكثر غضباً مما كان عليه خلال 7 سنوات من المذابح”.
واعتبر ترامب في تغريدة ثانية، أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقاتل من أجل سلامة القوات الأمريكية، وأن يمكنهم من العودة لديارهم من الحروب السخيفة التي لا تنتهي، مشيراً إلى أنه يتعرض للسخرية بالرغم من ذلك.
وأردف الرئيس الأمريكي قائلاً: “الديمقراطيين دائماً أحبوا هذا المنصب إلى أن انتزعته أنا، لقد أحبوا الجدران، إلى أن بدأت أنا في بنائها، مشيراً بذلك إلى الجدار الذي تبنيه واشنطن على طول حدودها مع المكسيك، ثم ختم متسائلاً: “هل ترون ماذا يحدث هنا”؟.
وكان مجلس النواب الأمريكي، قد صوت بغالبية كبيرة، لإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سحب القوات من شمال سورية، حيث ينص القرار على أن مجلس النواب، يعارض قرار إنهاء بعض جهود الولايات المتحدة، لمنع العمليات العسكرية التركية ضد القوات الكردية السورية في شمال شرق سورية.
كما طالب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى وقف العمل العسكري الأحادي فوراً في المنطقة، وحض على استمرار الدعم الإنساني الأمريكي في المجتمعات الكردية السورية.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، فقد تم التوصيت على القرار، بأغلبية ساحقة من قبل أعضاء المجلس، حيث صوت 354 نائب على القرار الغير ملزم مقابل 60 صوتاً.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي