حظي الاتفاق السياسي في السودان، الذي وقع بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، أمس الثلاثاء، باشادات دولية وعربية مطالبين أن يدفع هذا الاتفاق بالبلاد نحو الأمن والاستقرار.
حيث أشادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم، الأربعاء، بالاتفاق السياسي، عبر بيان كتبته على صفحتها على تويتر قالت فيه ” نشجع المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير على الاستمرار بروح التعاون للاتفاق على الوثيقة الدستورية خلال محادثات الجمعة”.
فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالاتفاق السياسي بيان الأطراف السودانية، معتبرا أن هذا خطوة إيجابية إضافية.
في السياق ذاته ، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل لأمن السودان واستقراره.
إضافة لذلك، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين” بتوقيع الوثيقة الأولى من الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وطالب العثيمين في بيان اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان في هذه المرحلة الانتقالية ليعم السلام المستدام والأمن جميع ربوعه.
العثيمين كان قد ثمن الدور الفاعل للوساطة وللأطراف الإقليمية والدولية التي ساهمت في إكمال هذه العملية السياسية ودعم السودان للخروج من الأزمة التي مر بها، مؤكدا استعداد المنظمة لتسخير إمكانياتها كافة لدعم الأمن والاستقرار والتنمية في السودان اتساقا مع القرارات الصادرة على مستوى القمة والمجلس الوزاري.
يأتي هذا في وقت، كانت قد أعلنت فيه عشرات البلدان العربية والغربية، عن ترحيبها الكامل بالاتفاق السياسي، عندما توصلت الأطراف في السودان للاتفاق في 5 تموز الحالي ، حيث أًصدرت حينها كل من السعودية والامارات ومصر والبحرين والكويت وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدوال في كافة القارات ، بيانات عبرت فيها عن اشادتها وترحيبها بهذا الاتفاق .
يشار الى أن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وقعوا الأربعاء، على وثيقة الاتفاق السياسي الأولى التي تتناول هيكلة الحكم خلال المرحلة الانتقالية في البلاد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي