fbpx

ترحيب مصري إماراتي بإعلان الأمم المتحدة استئناف المفاوضات الليبية

مصر/ الإمارات (مرصد مينا) – أكدت مصر والإمارات العربية المتحدة، ترحيبهما بإعلان الأمم المتحدة، قبول أطراف القتال في ليبيا استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، وصولاً للحل السياسي.

وأعلن وزيريّ خارجية مصر والإمارات، سامح شكري والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي، مساء الثلاثاء، «تمسكهما بالحل السياسي للأزمة الليبية لدعم السلام والأمن، والاستقرار في جميع أنحاء البلاد».

وطالبت مصر والإمارات، خلال بيان مشترك، «الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين»، وفقاً لوكالة «وام» الإماراتية.

وجاء في البيان المصري الإماراتي المشترك، أن «القاهرة وأبو ظبي تقفان إلى جانب الشعب الليبي، وجميع الأطراف التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء، وتحقيق الاستقرار في ليبيا، خاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)».

وتشهد ليبيا معارك شبه يومية بين الجيش الوطني الليبي، وقوات حكومة الوفاق والميليشيات المُسلحة الموالية لها بدعم عسكري وتدخل مباشر من تركيا.

وكانت صحيفة ألمانية، رصدت أمس الثلاثاء، عمليات إرسال تركيا، شحنات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة إلى ليبيا خلال الأيام السبع الماضية، كاشفة أن 10 طائرات شحن عسكرية محملة بالسلاح هبطت في طرابلس، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

وأوضحت صحيفة «هاندلسابلات» في تقرير لها أن: «الاتحاد الأوروبي يرغب في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم عملية السلام، لذلك دشن الاتحاد مهمة (إيريني) في البحر المتوسط لمنع تهريب الأسلحة إلى ليبيا»، وذلك حسب أعلنته مصر والإمارات بناءً على مسار مؤتمر برلين.

وكشفت الصحيفة عن معلومات مهمة عبر مصادر رفيعة لم تسمها، من أن: «تركيا أرسلت في آخر سبعة أيام فقط؛ 10 طائرات شحن عسكرية محملة بالسلاح إلى طرابلس، وتم رصد الطائرات في مطار إسطنبول قبل إقلاعها إلى طرابلس»، وفقاً لـ«العين الإخبارية».

وقالت الصحيفة في حديثها عن الموقف الأوروبي، إن: «الجنود المشاركين في المهمة الأوروبية ينظرون للسماء الآن، بعدما كثفت أنقرة نقل الأسلحة إلى ليبيا جواً»، في إشارة إلى اتفاق اجتماع برلين.

وشددت الصحيفة الألمانية، على أن: «أنقرة تواصل انتهاك قرار الأمم المتحدة، القاضي بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتساهم في تصعيد الأوضاع بشكل كبير في البلاد».

وكانت مصادر إيطالية، قد كشفت خلال الأسبوع الماضي، «أن مقاتلات إف 16 تركية وصلت للأراضي الليبية، بخلاف الأسلحة الثقيلة والمدرعات والعربات المصفحة»، كما نقلت أنقرة خلال الأشهر الماضية المئات من الطائرات المسيرة «درونز» إلى ليبيا، والآلاف من المقاتلين والمرتزقة بإشراف الاستخبارات التركية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى