ترحيل إسرائيليين خطيرين من المغرب

مرصد مينا – المغرب

تطرقت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين الى اقدام المغرب على  ترحيل اثنين من المجرمين الإسرائيليين الخطيرين بعد التوصل إلى اتفاق بين مسؤولي الشرطة في البلدين. 

حسب قناة إسرائيلية، فانه سيتم ترحيل جولان أفيتان وتشيكو (موشيه) بيت آدة إلى إسرائيل عبر إسبانيا، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل”. 

ونقلت القناة الإخبارية عن مسؤول في الشرطة الإسرائيلية :” مجرمان خطيران فرا من إسرائيل هربًا من العدالة”.

وأضاف المسؤول، “لدينا علاقات جيدة مع العديد من أجهزة الشرطة في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى مختلف الأجهزة الأمنية التي تساعدنا في الوصول إلى كل مجرم إسرائيلي هارب، بغض النظر عن مكان وجودهم”.

وتابع في إشارة إلى المجرمين الإسرائيليين: “يعتقدون أننا سنسمح لهم بالاستمتاع بالحياة وعدم لمسهم، لكنهم مخطئون”. 

وقد تم اعتقال افيتان منذ حوالي عام ونصف في ضوء المعلومات التي قدمتها الشرطة الإسرائيلية للشرطة المغربية، باعتبار أنه أحد المجرمين الكبار. وحسب القناة الإسرائيلية، فان “بيت آدة، الذي يدير شبكة تزوير وثائق، كان مشتبها به أيضا في قضية تشمل تهم العنف والمخدرا.  ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن المجرمين الإسرائيليين كانا جزءا من شبكة تضم حوالي 50 مشتبهاً بهم من مافيا الجريمة المنظمة تم اعتقالهم في إسرائيل عام 2015 بتهمة إقامة شبكة عالمية لتهريب المخدرات وغسيل الأموال والتهرب الضريبي.

وقد قدم أفيتان، أجهزة التحكم عن بعد لتفجير عبوات ناسفة استخدمت في هجوم على مبنى كان يستخدم لتبادل الأموال في عام 2003 بتل أبيب، وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص وإصابة نحو 20. 

بعد ذلك تم إدانة أفيتان بثلاث تهم بالقتل، لكن محاميه نجح في تخفيف الحكم إلى السجن تسع سنوات، ثم نجح بعد ذلك في إطلاق سراحه مع وضعه تحت الإقامة الجبرية باستخدام سوار تتبع ووديعة 11 مليون دولار كضمان لعدم فراره من البلاد.

ومنذ حوالي عامين، ادعى أفيتان أنه بحاجة للذهاب إلى طبيب أسنان وتمكن من الهروب على متن يخت من عسقلان إلى قبرص ثم إلى إسبانيا حتى وصل المغرب، بحسب القناة الإسرائيلية. وتمكن هذا المجرم من الحصول على الجنسية المغربية وانضمت اليه زوجته فيما بعد وحصلت هي الأخرى على الجنسية المغربية بعد ان دفعا الاف اليوروهات لشبكة تزوير الوثائق الإسرائيلية التي يديرها بيت ادة.

ويواجه افيتان ثلاثة احكاما بالسجن مدى الحياة حسب وزارة العدل الإسرائيلية. ولم تعلق السلطات المغربية الى حد الان على ما جاء في الاعلام الإسرائيلي حول هذه القضية.