fbpx

تركيا: الأطراف التي تغض الطرف عن حرق المصحف شريكة بالجريمة

 مرصد مينا

استدعت الخارجية التركية السفير الدانماركي لديها تعبيرا إدانتها الشديدةعلى “تكرار جريمة الكراهية ضد القرآن وعلم بلادها” في الدانمارك.

وقالت الوزارة في بيان لها إنها تدين”بأشد العبارات” السماح مجددا “بارتكاب جريمة الكراهية ضد كتابنا المقدس القرآن الكريم وعلى علمنا المجيد اليوم (الجمعة) خلال شهر رمضان”، لافتة إلى أنها لا تقبل بأي حال من الأحوال إدراج هذا العمل “الدنيء تحت اسم حرية التعبير”، وأن هذه المقاربة لا يمكن تبريرها.

يشار أنه ظهر أمس الجمعة، أقدمت مجموعة متطرفة معادية للإسلام على حرق العلم التركي ونسخة من المصحف أمام سفارة أنقرة لدى كوبنهاغن وقامت المجموعة ببث الحادث مباشرة عبر فيسبوك.

وأكدت أن عدم كفاية التدابير القانونية والإدارية لمنع مثل هذه الأفعال، وانعدام الإرادة السياسية، فضلا عن إفلات الجناة من العقاب؛ يشجع على ارتكاب استفزازات جديدة. معتبرة أن مثل هذه الأفعال النابعة من جرائم الكراهية، وفق بيان الخارجية التركية، تعد هجوما على كل من يؤمن بالتسامح وثقافة التعايش السلمي والقيم الديمقراطية. وأكدت أن العجز عن رؤية هذه الحقائق والتغاضي عن هذه الأعمال يعد استهتارا خطيرا​​​​​​​.

من جهته اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الجهات التي تغض الطرف وتلتزم الصمت حيال هذه الاعتداءات، ولا تعاقب مرتكبيها، واصفاً إياها بالشريكة في تلك الجرائم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى