fbpx

تركيا: المنطقة الآمنة ربما لا تنجح، ولا بد من العسكرة

قال وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو” اليوم الأربعاء أن بلاده مستعدة لشن عملية عسكرية، كما تشكك في الوقت ذاته بجدوى المحاولات مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنشاء منطقة آمنة شمال شرقي سورية على الحدود مع تركيا.

مشيرا أن تركيا لا تعتقد أن جهودها مع الولايات المتحدة من أجل إقامة المنطقة الآمنة شرق الفرات، “قد حقق النتائج المرجوة منه”، وهي مستعدة لشن عملية عسكرية.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” صرح قبل يومين عن عملية تركية مرتقبة شرق الفرات قائلا: “لم يعد بمقدورنا الانتظار ولو ليوم واحد، وليس لدينا خيار سوى الاستمرار في طريقنا”.

في حين صرح “خلوصي أكار” وزير الدفاع التركي أنه سيجري اتصالا هاتفا مع نظريه الأمريكي “مارك إسبر” مساء اليوم الخميس ليتناقشا بشأن المنطقة الآمنة.

“أكار” أشار خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعدة جوية بولاية قيصري وسط تركيا: “للأسف توقعاتنا لن تصل إلى المستوى المطلوب فيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة، نجرب كل السبل بفارغ الصبر لحل المشكلة المتاخمة لحدودنا مع حلفائنا”، مؤكدا أن تركيا لن تسمح على الإطلاق إنشاء ممر وصفته بـ “ممر إرهابي” على حدودها الجنوبية مع سوريا.

وتواصل تركيا اتصالاتها، بحسب وزير خارجيتها، من أجل التوصل إلى حل سلمي مبينا أنه سيجري “محادثة هاتفية مع السيد إسبر خلال ساعات المساء، وسنقوم مرة أخرى بتقييم الوضع وسنتبادل وجهات النظر، كما ذكرنا من قبل، لقد أكملنا استعداداتنا للتعامل مع كل الاحتمالات، وخطتنا جاهزة، ويجب على الجميع أن يعلم ذلك”.

مؤكد أن رغبة بلاده ترغب في مواصلة ” المفاوضات لحل المشكلة بطريقة سلمية وبشكل يتامشى مع الشراكة الاستراتيجية وروح حلف شمال الأطلسي يجب ألا يفهم على أنه ضعف، كما أن القول إن خططنا جاهزة لا ينبغي اعتباره تهديدًا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى