تركيا تؤكد على عمليتها العسكرية في الشمال السوري وروسيا تدفع بفرقة مظليين

مرصد مينا

وصلت قوات دعم من فرقة المظليين التابعة للجيش الروسي إلى منطقة القامشلي شمال شرقي سوريا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام روسية، فيما قال وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، إن بلاده لا تتوقع أن تعيق روسيا عمليتها العسكرية رغم الاختلافات القائمة. كما اعتبر أن على الدولتين الالتزام بتعهداتهما بشأن إخراج الإرهابيين من سوريا، مؤكدا في الوقت ذاته أن “بلاده لن تتوانى في القضاء على أي تهديد يأتيها من الجانب السوري”.

وكانت أنقرة أعلنت سابقا عزمها شن هجوم جديد على مناطق في شمال سوريا لطرد المقاتلين الأكراد، المدعومين من الولايات المتحدة، والذين ينسقون أيضا مع دمشق وحليفتها موسكو، ما دفع العاصمتين إلى انتقاد تلك العملية بقوة.

يشار إلى أن تركيا نفذت ثلاث عمليات توغل في الشمال السوري منذ عام 2016، محاولة إبعاد المقاتلين الأكراد، الذين تتهمهم بالتبعية لحزب العمال الكردستاني عن الحدود بين البلدين.

فيما سعت إيران الحليف الثابت للنظام السوري منذ اندلاع الصراع المستمر منذ 11 عاما، إلى الدخول على خط الوساطة، بغية ثني السلطات التركية عن هذا القرار، دون جدوى على ما يبدو.

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال إنه لا يحق للولايات المتحدة ولا لروسيا قول أي شيء لبلاده فيما يتعلق بتنفيذ عملية عسكرية في الشمال السوري، معربا عن رفضه محاولات واشنطن وموسكو ثني أنقرة عن تنفيذ العملية، مؤكدا أن بلاده ستقوم “بما هو ضروري”.

تشاووش أعرب في مقابلة أجرتها معه قناة NTV  التركية: عن خيبة أمل بلاده من المساعدة الأمريكية  لقوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية والتي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني التركي”.

الوزير التركي قال: “عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي، لا يهم من يقول وماذا – تقوم تركيا بما هو ضروري في إطار القانون الدولي”، مضيفا: “نحن غير راضين عن الخطوات التي تتخذها روسيا. ونتحلى بالشفافية حيال ذلك”.

Exit mobile version