مرصد مينا – سوريا
نقلت تركيا عشرات الجنود مِن قوات الدرك في ولاية “ديار بكر” جنوب شرقي البلاد، إلى مدينة “رأس العين” بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وزارة الدفاع التركيّة، قالت في بيان مساء أمس الأربعاء، إنّها أرسلت 258 جندياً مِن فوج المغاوير التابع لـ قوات الدرك، إلى مدينة رأس العين الواقعة ضمن منطقة عمليات “نبع السلام” شرق الفرات في ريف الحسكة.
يشار الى أن القوات التركية وفصائل موالية لها كانت فرضت سيطرتها على مدينة رأس العين في شهر تشرين الأول\ أكتوبر من عام 2019.
إرسال قوات تركيّة مِن “فوج المغاوير” إلى رأس العين، يأتي بعد أيام مِن تفجير سيارة ملغّمة استهدفت سوقاً شعبياً وسط المدينة، ما أدّى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابةِ آخرين.
وجاء التفجير وسط توتر تشهده منطقة عملية “نبع السلام” شرق الفرات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية” قسد”، حيث أفادت تصريحات للجيش الوطني بجاهزيته لشنِّ عمل عسكري بدعم تركي على بلدة “عين عيسى” التي تسيطر عليها “قسد” شمالي الرقة.
يذكر أن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي سوريا تتعرض لهجمات وتفجيرات، بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، وتتهم أنقرة خلايا نائمة تابعة لـ”وحدات حماية الشعب الكردي” بالوقوف وراء الهجمات.
في 10 من شهر كانون الأول\ ديسمبر الماضي، قُتل جنديان تركيان وأصيب ستة آخرون بجروح خطيرة، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة رأس العين، وفي بيان رسمي أصدرته ولاية “شانلي أورفا”، اتهمت أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية) بالوقوف وراء التفجير، الذي استهدف نقطة تفتيش على أحد الطرقات في المدينة.