تركيا تساعد إيران في المخالفات البحرية

كشفت تقارير صحافية أن ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا1″ قد غيرت وجهتها من الموانئ اليونانية إلى أحد الموانئ التركية” دون صدور أي تأكيد رسمي تركي للأمر، وذلك في أحدث تطور في قضية الناقلة التي تسعى واشنطن لاحتجازها بتهمة كسر الحصار المفروض على النظام السوري وتزويده بشحنات نفطية.

تطورات الناقلة النفطية التي كانت تسمى بـ “غريس 1” جاءت بعد تهديد إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” باتخاذ إجراءات عقابية ضد أي ميناء يقدم المساعدة للناقلة بتهمة دعم الحرس الثوري الإيراني المصنف على لوائح الإرهاب الأمريكية، وذلك وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.

في تفاصيل قضية الناقلة، فقد كانت سلطات جبل طارق أول من أعلن احتجاز الناقلة الإيرانية بدعوى كسرها قواعد الحصار المفروض أوروبياً على النظام السوري ومحاولة تفريغ شحنة من النفط في الموانئ السورية، قبل أن تعود مرة أخرى للإفراج عنها مجددا في وقتٍ سابق من الاسبوع الماضي.

من جهة أخرى، شددت الولايات المتحدة من إجراءتها ضد الناقلة، حيث صدر قرار قضائي أمريكي باحتجازها بتهمة خرق القوانين الأمريكية وقواعد الملاحة.

على الجانب الإيراني، تعهدت طهران بعدم تسليم الوقود لمصفاة نفط سورية تخضع للعقوبات الأوروبية، لتبادر بعدها السلطات الإيرانية باحتجاز الناقلة البريطانية “ستينا إمبيرو” في مضيق باب المندب بذريعة خرقها لقوانين الملاحة، الأمر الذي اعتبره محللون رداً على احتجاز بريطانيا للناقلة “غريس 1” بمضيق جبل طارق، ما أثار قلق ومخاوف من ارتكاب إيران لأي جراء جديد يضر بحركة الملاحة في المضيق الذي يشهد تصدير معظم انتاج النفط الخليجي إلى السوق العالمية، ودفع الولايات المتحدة لاقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في المضيق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version