الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الأربعاء؛ إن بلاده اعتقلت زوجة أبو بكر البغدادي بعد أكثر من أسبوع من مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عندما فجر نفسه خلال غارة نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في سوريا.
وأضاف “أردوغان” في خطاب في جامعة أنقرة “الولايات المتحدة قالت إن البغدادي قتل نفسه في نفق، لقد بدؤوا حملة دعاية بشأن هذا… لكنني أعلن هنا للمرة الأولى: لقد اعتقلنا زوجته ولم نحدث جلبة بشأن الأمر مثلهم أيضا، اعتقلنا شقيقته وصهره في سوريا”.
وكانت مصادر تركية قد أعلنت أمس الثلاثاء اعتقال “رسمية عواد” شقيقة البغدادي البالغة من العمر “65” عاماً، وزوجها، وزوجة ابنها، حيث قال المصدر التركي، إن شقيقة البغدادي، ألقي القبض عليها يوم أول أمس الاثنين، حيث كانت تعيش في أحد “الكرفانات” بشمال غربي سوريا، وأشار إلى أن رسمية عواد، كانت تعيش في “الكرفان” مع زوجها وخمسة أبناء بالقرب من بلدة أعزاز، حيث تسيطر القوات التركية على المنطقة.
وقالت أجهزة الاستخبارات التركية فور إعلان القبض على “رسمية عواد”: ” نأمل أن نحصل على كثير من المعلومات الاستخباراتية من شقيقة البغدادي بشأن مجريات العمل داخل التنظيم”.
وكان البغدادي قد لقي مصرعه أثناء غارة شنتها قوات أمريكية خاصة على مكان اختبائه شمال غربي سوريا الشهر المنصرم، واعتُبر مقتله بمثابة انتصار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. غير أنه لا يزال يُنظر إلى تنظيم الدولة على أنه تهديد أمني قائم في سوريا وغيرها.
واعتبر مدير الاتصالات بالرئاسة التركية “فخر الدين ألتون”، القبض على شقيقة البغدادي بمثابة “مثال آخر على نجاح” العمليات التركية في مكافحة الإرهاب.
وللبغدادي العديد من الإخوة والأخوات، ومن غير المعروف يقينًا ما إذا كانوا لا يزالون أحياء.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
