مرصد مينا
أعلنت تركيا مسؤولية حزب العمال الكردستاني “بي كا كا” عن الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة اليوم الأحد.
وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان لها: “خلال الفحص والتحقيقات، تم التعرف على أحد الإرهابيين، وتبين أنه عضو في منظمة حزب العمال الكردستاني، ولا تزال التحقيقات مستمرة، للتعرف على هوية الإرهابي الآخر”.
يشار أن حزب العمال الكردستاني أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في وزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة.
وقال الحزب الذي تصنفه تركيا ودول غربية “إرهابيا” لوكالة “ايه ان اف” القريبة من الحركة الكردية إن “عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.
وأشار البيان أنّ السيارة التي استقلها الإرهابيين هي للمواطن التركي “ميكائيل بوزلاغان” بولاية قيصري، استولى الإرهابيان عليها بعد قتله.
وكشفت عمليات التحري في مكان الهجوم الإرهابي، وجود 9 آلاف و700 غرام من مادة “السي 4” شديدة الانفجار و3 قنابل يدوية وقاذف ومسدس من طراز “Glock”مزود بكاتم صوت ومسدس من طراز”Blow” ورشاش طراز “إم-4” ورشاش كلاشينكوف.
وتنظيم “بي كي كي” المصنّف على قوائم الإرهاب في كلّ من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعدّ مسؤولاً عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص بينهم أطفال ونساء ورضّع في تركيا، وفقا للمسؤولين الأتراك.
واليوم الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عن تعرض مقر الوزارة لهجوم إرهابي صباح اليوم الأحد نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه، والثاني تم تحييده، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصري أمن خلال تبادل إطلاق النار.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة الهجوم الإرهابي صباح الأحد بأنها “آخر أنفاس الإرهابيين” ضد البلاد.