fbpx

تركيا: لن نقبل شروط الاسد المسبقة ولن ننسحب من سوريا مع استمرار وجود حزب العمال الكردستاني

مرصد مينا

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده لن تقبل الانسحاب من سوريا في ظل استمرار سيطرة تنظيم حزب العمال الكردستاني “بي كي كي/ واي بي جي” على أراض شمال شرقي سوريا.

وأضاف خلال برنامج تلفزيوني ردا على سؤال مطالبة نظام الأسد منذ البداية بانسحاب تركيا من الأراضي السورية   كشرط مسبق لبدء المباحثات: “لن نقبل أي شروط مسبقة في محادثات من هذا النوع، في ظل استمرار سيطرة تنظيم بي كي كي/ واي بي جي على شمال شرقي سوريا”، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الانخراط بالعمل مع نظام الأسد لضمان عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.

وبشأن الموقف الأمريكي من المحادثات مع نظام الأسد، أكد الوزير التركي بحسب وكالة الأناضولة أن الولايات المتحدة لم يعجبها ذلك، لكن تركيا ستتحرك انطلاقا من مصالحها ومصلحة المنطقة.

في سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه  لا ينبغي أن تكون هناك شروط أولية لاجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاستعدادات لعقد الاجتماع تجري الآن.

يشار أن النظام السوري اشترط انسحاب القوات التركية من الاراضية السورية والتوقف عن دعم الارهاب لعقد الاجتماع. حسب تعبير المسؤولين في النظام السوري.

الوزير الروسي أوضح أنه يتم الآن الاتفاق على موعد ومكان ومحددات الاجتماع الرباعي للوزراء. بحسب وسائل إعلام روسية.

وكان لافروف قد صرح في وقت سابق بأن هذه العملية “لا يمكن أن تتم في لحظة واحدة، بل لا بد من تعزيز الثقة والشفافية، وتوازن المصالح الشرعية للمشاركين في هذه العملية”، وهو ما انطلقت منه روسيا عندما بدأت مساعيها، على حد تعبيره.

وكانت موسكو قد أبلغت أنقرة باحتمال عقد اجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا مطلع مايو الجاري، وأن عملية تحديد الموعد جارية، فيما قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بأن أنقرة “لا تقبل بشروط مسبقة” في عملية التطبيع مع سوريا، والهدف هو إحياء العملية السياسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى