مرصد مينا – لبنان
كشفت مصادر في الحراك الشبابي في جنوب لبنان عن الاستراتيجية التي تعتمدها ميليشيات حزب الله للوقوف في وجه المعارضين لاسيما من الناشطين.
وفي هذا السياق أوضحت المصادر بحسب موقع “جنوبية” ان الترهيب مستمر عبر “الجيوش الالكترونية” والتعرض للناشطين بالتهديد بالضرب ولا سيما ان امين عام “حزب الله” حسن نصرالله اعطى امر عمليات مبطن ضد الثوار عندما لمح ان “الثنائي” تعرض للمعارضين بـ”ضربة عصا” وحجر ولم يقتل احداً وكأنه المطلوب هو تكسير الثوار بالعصي والحجارة لترهيبهم واخضاعهم! حسب تعبير الموقع.
في سياق متصل شاركت مجموعة من الناشطين من النبطية و صور و بنت جبيل و مرجعيون و حاصبيا و صيدا بالوقفة الرمزية أمام عدلية بيروت، دعماً للقاضي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار و تضامناً مع أهالي ضحايا المرفأ، وذلك تلبية لدعوة من جبهة المعارضة اللبنانية.
مصدر متابع أفاد بأن “الجنوبيين الَّذين دعموا البيطار و غالبيتهم شيعة، في الوقت الذي بهاجمه رأسا الطائفة الشيعية حسن نصرالله ونبيه بري يعتبروا انتحاريين، لأنهم يعملون اليوم على كسر حواجز الخوف من هيمنة حزب الله على الشيعة في لبنان “.
وقال أحد الجنوبيين المشاركين من مدينة صور ( ح ع ) بحسب وسائل إعلام لبنانية: “اصررنا على الإنطلاق من ساحة العلم التي احتلها عناصر حزبية تتبع لامل و حزب الله بباص كبير وعدد من السيارات وأتينا إلى بيروت بعد أن نشرنا دعوة عامة على مواقع التواصل، اولاً: لنكسر قرار حزب الله و حركة أمل بقبع القاضي بيطار، و ثانياً: لنقول بأننا سنواجه مشروع حزب الله بالمفرَّق والجملة، من قرار قبع القاضي بيطار إلى المواجهة في الانتخابات البرلمانية القادمة.