مرصد مينا – غزة
استهدف الطيران الحربي الإسرئيلي، فجر الاثنين، عدة مواقع تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن سلسلة غارات مستمرة منذ أسابيع ضد مواقع الحركة.
وسبق لوزير الدفاع الإسرائيلي، “بيني غانتس” أن اتهم قبل أيام، قادة حركة حماس، بالمجازفة والتسبب في تصعيد كبير في قطاع غزة، مضيفاً: “الجماعات التي تدير شؤون القطاع سوف تعاني من ضربة قاسية”.
تزامناً، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن الغارات الجديدة جاءت رداً على استمرار اطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع، بالقرب من المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع القطاع.
كما أشار بيان الجيش، أن وحداته استهدفت بالدبابات والقذائف الصاروخية، عدد من المنشآت العسكرية التابعة لحماس تحت الأرض، مضيفاً: “استهدفت طائرات مقاتلة وطائرات عسكرية ودبابات مواقع عسكرية لحماس في جنوب قطاع غزة تضم منشآت تحت الأرض، رداً على مواصلة إطلاق البالونات المتفجرة والحارقة”.
وكانت مجموعة من الفصائل الفلسطينية المسلحة، قد توعدت بمزيد من التصعيد ضد الجيش الاسرائيلي في حال استمرارت الغارات على القطاع، وسط تحذيرات من مواجهة مفتوحة بين الطرفين، حيث أكد المتحدث باسم حماس بأن الحركة لن تتردد في خوض معركة طالما استمرت هجمات إسرائيل وحصارها.
ويأتي التوتر الجديد، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، “مايك بومبيو” إلى العاصمة الإسرائيلية، تل أبيب، في ظل توقعات بأن يجري عدة زيارات أخرى لدول المنطقة لدفع عملية السلام.