مرصد مينا – العراق
هز انفجار قوي محيط مطار بغداد الدولي، مساء الأحد، جراء سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في مرآب للدرجات، بالقرب من قاعة الوصول والمغادرة التابعة للمطار، بحسب ما أعلنت عنه خلية الإعلام الأمني العراقية.
ويأتي إطلاق الصواريخ بالتزامن مع شن الجيش العراقي منذ الجمعة، حملة عسكرية واسعة لمصادرة السلاح ووقف ظاهرة السلاح المنفلت في مدينة البصرة، ذات الغالبية الشيعية، حنوب البلاد، والتي تتخذ منها العديد من الميليشيات مركزاً له، بسبب قربها من الأراضي الإيرانية.
إلى جانب ذلك، أوضحت الخلية في بيانها أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثة باتجاه المطار تمت تحديداً من منطقة الزيتون في مدينة أبو غريب، غربي العاصمة العراقية، مشيرةً إلى أن الحادث لم تسبب بأي أضرار بشرية وأن الأضرار اقتصرت على الماديات وبينها تدمير أربع عجلات تابعة لمواطنين عراقيين كانت في المرآب لحظة سقوط الصواريخ.
اقرأ أيضا :الجيش العراقي يعثر على منصة صواريخ جنوب بغداد
وتعتبر صواريخ الكاتيوشا، واحدة من أهم الأسلحة، التي تستخدمها بشكلٍ خاص، الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، حيث سبق لها أن أقرت باستخدام هذا النوع من السلاح في استهدافها للمنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية في بغداد، وسط تهديدات أطلقها قياديون بارزون في الميليشيات بإعادة استخدام تلك صواريخ ضد مصالح أمريكية في العراق، خلال زيارة رئيس الحكومة العراقية، “مصطفى الكاظمي” للعاصمة الأمريكية واشنطن، الشهر الماضي.
كما سبق للميليشيات، وتحديداً حزب الله العراقي، أن لوح بالتصعيد الأمني ضد الحكومة العراقية، بعد اعتقال القوات الامنية، قبل أشهر قليلة، خلية تابعة له، كانت تخطط لإطلاق صواريخ ضد أهداف في مدينة البصرة، إلى جانب اتهام الحزب لرئيس الحكومة بما وصفه التواطئ في عملية اغتيال “قاسم سليماني”، ومؤسس الحزب، “أبو مهدي المهندس”.
