fbpx

تزامناً مع وصول ظريف.. تأجيل زيارة لافروف وشويغو إلى تركيا

مرصد مينا -​ تركيا

وصل وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف” إلى العاصمة التركية، في زيارة رسمية تستمر ليومين، في حين أعلنت تركيا عن تأجيل زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف، وسيرغي شويغو إلى تركيا، التي كان من المقرر أن تجري اليوم الاحد.

في غضون ذلك، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي” إلى أن “ظريف” سيزور مدينة اسطنبول خلال زيارته ومن المقرر أن يلتقي بعدد من المسؤولين الأتراك، دون التطرق إلى المواضيع التي سيتم بحثها.

وتأتي الزيارة الحالية، بالتزامن مع تصعد الحديث عن وجود اتفاق روسي – تركي – أمريكي، لإخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، واستبدالها بقوات مدعومة من روسيا في المنطقة الشرقية من سوريا.

تزامناً، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن تأجيل الزيارة، التي كان من المقرر أن يجريها كل من وزير الخارجية الروسي، “سيرغي لافروف” ووزير الدفاع “سيرغي شويغو”، اليوم الأحد، دون التطرق إلى أسباب التأجيل.

في السياق ذاته، كشف مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية التركية، أن الوزيرين الروسيين كانا سيجريان مناقشات مع نظيرهما التركيين، تتعلق بالعديد من القضايا الإقليمية، على رأسها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا، موضحاً: “الاجتماعات بين روسيا وتركيا كانت ستناقش سبل التسوية السياسية في سوريا”.

وكان ناشطون سوريون قد تحدثوا عن وصول تعزيزات عسكرية تركية مؤلفة من 40 آلية عسكرية إلى شمال سوريا، بالتزامن مع إنشاء المزيد من نقاط المراقبة التركية، داخل الأراضي السورية.

إلى جانب ذلك، أوضح المصدر الخاص أن تأجيل الزيارة الروسية قد يرتبط بزيارة وزير الخارجية الإيراني، لافتاً إلى أن التسريبات الأولية حول زيارة “ظريف” تشير إلى أن إيران تسعى إلى الوصول لتسوية تحفظ لها وجوداً في وسوريا، في ظل تنامي الضغط الدولي لإخراج إيران بالكامل من سوريا.

وتحتفظ إيران بما يصل إلى 70 ألف مقاتل مدعوم من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، ينتشر معظمهم في ريف دمشق الجنوبي والمناطق الشرقية على الحدود مع العراق.

أما عن المسألة الليبية، فقد أكد المصدر أن الوزيرين الروسيين كانا سيبحثان إمكانية الوصول إلى تسوية مع الجانب التركيلضمان المصالح الروسية في ليبيا، بعد سيطرة قوات الوفاق، المدعومة من تركيا، على عدة مناطق في العاصمة الليبية، طرابلس، وسعيها للتقد باتجاه سرت.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن إرسال روسيا المزيد من المقاتلين إلى ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية، لافتةً إلى أن الجيش الروسي زاد من وتيرة تجنيد الشبان في سوريا بدعم من نظام “بشار الأسد”، وضمنهم إلى ميليشيات فاغنر الروسية المنتشرة في ليبيا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى