توقعت مصادر حكومية أردنية، أن يعلن رئيس الوزراء “عبد الله الرزاز” عن تعديله الحكومي خلال الساعات القليلة القادمة من اليوم الخميس، مشيرةً إلى أن التعديل سيطال عدداً من الوزارات المؤثرة في عمل الحكومة، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
وأكدت المصادر أن التعديل سيشمل 9 حقائب هي: المالية والشباب والإعلام والأوقاف والتنمية الاجتماعية والنقل، في ظل ضبابية الموقف بالنسبة لوزارة التربية والتعليم، التي أثار وزيرها الكثير من الجدل خلال أشهر عمله في حكومة الرزاز.
وكشفت المصادر عن بعض التسريبات التي حددت هوية الوزراء الجدد، حيث أشارت إلى أن “فارس بريزات” سيتولى حقيبة الشباب ، و”أمجد العضايلة” سيتولى وزارة الإعلام و”محمد الخلايلة” وزيراً للاوقاف، و”نسرين بركات” للتنمية الاجتماعية، في حين سيتولى وزير التخطيط المستقيل “محمد العسعس” حقيبة المالية، على أن تسند حقيبة التخطيط إلى “وسام الربضي”.
أما بخصوص وزارة التربية، فقد أوضحت المصادر وجود مرشحين لتوليها هما “تيسير النعيمي” و”فايز السعودي” مؤكدةً أن الوزراء الجدد سيؤدون اليمين الدستورية أمام الملك ظهر الخميس في الديوان الملكي.
وكان وزراء الحكومة الأردنية، قد تقدموا يوم الاثنين الماضي، باستقالة جماعية من الحكومة، وذلك بطلب من رئيس الوزراء الأردني عمر الرزّاز، تمهيداً لإجراء تعديل وزاري على حكومته خلال الأيام المقبلة.
من جانبها، أفادت الحكومة الأردنية، في بيان رسمي لها، بأن الرزاز، طلب من وزراء حكومته “تقديم استقالاتهم تمهيدا لإجراء تعديل وزاري على حكومته خلال الأيام المقبلة”.
الرزاز، وفق البيان الرسمي، أشار إلى أن “التعديل يأتي استحقاقا لمتطلبات المرحلة المقبلة”، شاكرا جميع الوزراء على “جهودهم المبذولة خلال المرحلة الماضية”.
وتناقلت وسائل إعلامية أن التعديل الوزاري في الأردن، قد يشمل ستة حقائب وزارية، مستبعدة في ذات الوقت حدوث أي تغييرات بما يخص الوزارت السيادية في البلاد.
وكان قد عانى الرزاز من تشكيلاته الوزارية طيلة الفترة الماضية، ليجري خلال أقل من عام واحد ثلاثة تغييرات وزارية، كان آخرها قبل أشهر قليلة فقط.
فيما أحدث التغيير الأول قبل عام، في أكتوبر من العام الفائت، وكان أبرز التعديلات آنذاك دمج ست وزارات، وتسلم تسعة وزراء لحقائب جديدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمل إفريقيا الإعلامي