مرصد مينا – السودان
تسربت صور جديدة لزوجة الرئيس السوداني المخلوع، عبر البشير، بعد إعادة اعتقالها الأربعاء الماضي، وأيضاً بعد 24 ساعة من حجزها قبل أكثر من 9 أشهر على خلفية تهم بالفساد، والتي كانت في حالة مغايرة لما كانت تمتاز من نفود في مراكز الحكم، مما أثار جدلاً في الشارع السوداني.
تشير معظم الأخبار المتداولة عن سيرتها إلى أن وداد بابكر، ومنذ زواجها برئيس السودان المعزول عمر البشير في العام 2001، ارتبط اسمها بالفساد المفرط وحياة البذخ والترف الشديد في بلد يعيش أكثر من 70 % من سكانه تحت خط الفقر.
ووفق ما نقلته «سكاي نيوز عربية» فإن شبهات الفساد الكبيرة لم تدور حولها حتى الآن على الرغم من تهم الفساد الكبيرة التي وجهت للبشير والمقربين منه، والتي كانت إحدى أسباب الثورة الشعبية التي اندلعت ضد نظام البشير في ديسمبر 2018، وأدت إلى سقوط حكمه.
تم احتجاز وداد في كانون الثاني/ ديسمبر 2019 تم احتجاز، وخضعت للتحقيق في قضايا فساد مختلفة، فيما أشارت تقارير إلى امتلاكها لأرصدة في بنوك محلية وخارجية تقدر بمئات الدولارات.
كما يعتقد أنها استطاعت توظيف نفوذها الكبير في الحصول على ثروات طائلة بشكل مباشر عن طريق تملك عشرات الأراضي والعقارات في مناطق استراتيجية في أحياء الخرطوم الراقية.
وتحدث الشارع السوداني عن الصور ومقاطع الفيديو التي سربت لها عقب اعتقالها للمرة الثانية، الأربعاء الماضي، والتي أثارت جدلا كبيراً وتفسيرات متباينة حين ظهرت فيها ضعيفة ومتعبة وغير قادرة على الجلوس، أو المشي في بعض الأحيان.
