مرصد مينا
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن عمليات بلاده في سوريا والعراق ستستمر، وذلك بعد وقوع انفجار دام في إسطنبول في مطلع الأسبوع.
أوغلو أوضح في تصريحات خلال زيارته موقع الانفجار: “ستستمر ضربات قواتنا وعملياتنا الخاصة التي تنفذها القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات ضد قيادات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شرق سوريا وشمال العراق”.
من جهة أخرى قال تشاووش أوغلو، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمارسان الضغوط والتهديدات تجاه أعضاء منظمة الدول الناطقة بالتركية. مضيفا: “لقد رأينا أن الولايات المتحدة، كذلك الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، يمارسان الضغط على أعضاء منظمة الدول التركية ويطلقان التهديدات تجاه هذه البلدان. تتعرض هذه البلدان لضغط في غاية الشدة. تم تسليم هذه البلدان مذكرات ورسائل بهذا الخصوص. لكن يجب ألا ننسى: هناك عالم تركي لا ينحني رأسه لأي تهديدات، سواء كانت من جانب الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة”.
وشدد تشاووش أوغلو، على أن “وحدة العالم التركي مهمة للاستقرار في المنطقة وفي العالم. لنضع لغة التهديد جانبا، ولنتعاون، ونتخذ إجراءات لصالح جميع الأطراف. هذه مجرد بداية، وسوف تتبع ذلك الخطوات الضرورية”.
في سياق آخر انتقد الوزير التركي الطريقة التي غطت فيها وسائل إعلام أجنبية أخبار تفجير اسطنبول لتناولها الموضوع من زاوية سياحية.
وأضاف: “فليقل هؤلاء ما يشاؤوا وليواصلوا دعم التنظيمات الإرهابية ويمدوها بالسلاح ويقدموا التدريب لها، سنواصل نحن سحق الإرهابيين”.
