تشييع جثمان ماهر الجازي منفذ عملية جسر اللنبي..

مرصد مينا

خرج الأردنيون، ظهر اليوم الثلاثاء، لتشييع جثمان ماهر الجازي، الذي قتلته القوات الإسرائيلية في أعقاب تنفيذ “عملية معبر الكرامة”، التي راح إثرها 3 إسرائيليين.

وجرت مراسم تشييع الجازي في الحسينية بمحافظة معان جنوبي الأردن، بعد تسلم جثمانه من الجهات الرسمية.
وفي وقت سابق، صرح حابس الجازي الحويطات، عم ماهر الجازي، أن “الجثمان سيشيع بعد صلاة الظهر اليوم الثلاثاء من مسجد الحسينية إلى مقبرة العودات”، لافتا إلى أن “الشعب الأردني يرغب بأكمله بأن يلقي النظرة الأخيرة على الشهيد ماهر الجازي”، على حد قوله.
وأكد حابس الجازي الحويطات أن “عشيرة الجازي وقبيلة الحويطات تعتبر العمود الفقري للدولة”، لاقتا إلى أن العشيرة تقدر موقف الأردنيين.
وأعلنت الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، أن السطات الإسرائيلية سلمت الأردن جثمان ماهر الجازي منفذ عملية إطلاق النار في معبر “الكرامة” (معبر اللنبي/ جسر الملك حسين)، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين من موظفي الأمن بالمعبر قبل 9 أيام.
ونقلت وكالة “عمون” الأردنية عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إنه جرى استلام جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن “الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الأردن تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري”.

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، استلام جثمان المواطن ماهر الجازي، الذي نفذ هجوما قرب جسر اللنبي الحدودي مع الضفة الغربية، أسفر عن مقتل إسرائيليين، موضحة  أنه سيتم دفن الجازي في المملكة، بعد تسليم جثمانه لذويه.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن الوزارة “وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات”.

وأضاف أن الاثنين “محتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، الذي تسيطر عليه إسرائيل، في الثامن من سبتمبر الجاري”.

ويأتي هذا الهجوم الذي قل مثيله على المعبر الحدودي، وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة منذ 11 شهر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها “من جهة الأردن”، مضيفا أنه “خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر”.

وأضاف الجيش في بيانه أن “3 مدنيين إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم”، قبل أن يوضح لاحقا لوكالة فرانس برس أن القتلى مدنيون يعملون “حراس أمن”، وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة. وكانت عمّان قد أعلنت أن ما قام به منفّذ الهجوم هو “عمل فردي”.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان حينها، إن “التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان” جنوب عمّان.

وأضافت أن هذا الهجوم ” عمل فردي والتحقيقات مستمرة”، مشيرة إلى انه يجري “التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، ليصار إلى دفنها في الأردن”.

وجسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين، معبر حدودي يستخدمه خصوصا الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة، إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.

Exit mobile version