fbpx

تصاعد حالات الانتحار بين الإيرانيات

كشفت وسائل إعلامية إيرانية، أن خمس فتيات إيرانيات بينهن أربع مراهقات؛ أقدمن على الانتحار خلال الأيام العشرة الماضية، بسبب ما عانينه من تنمر وانتهاكات فرضتها طبيعة المجتمع.

ونقلت وكالة أنباء “هرانا”، عن مصادر حقوقية، تأكيدها أن عمليات الانتحار المذكورة ارتبطت بعدد من الظواهر المنتشرة في المجتمع الإيراني، على رأسها صراعات الهوية، والزواج القسري، ومشاهدة عمليات الإعدام في الشوارع، وضغط الأقران.

إلى جانب ذلك، أشارت التقارير الحقوقية، إلى دور التمييز، الذي تتعرض له النساء في إيران في سوق العمل، والعقبات التي تقف أمامهم للحصول على وظيفة، والحياة الكريمة واختيار الملبس وطريقة العيش، في ارتفاع معدلات الانتحار في إيران خلال السنوات القليلة الماضية.


وبينت المصادر الحقوقية، أن إحدى حالات الانتحار تعود لفتاة في الخامسة عشر من العمر، حيث قفزت من جسر للمشاة في منطقة جيلان، في حين قفزت فتاة أخرى من شرفة منزلها في الطابق الخامس، إلى جانب انتحار فتاتين بعمر الثالثة عشر سنة، بسبب طردهما من مقاعد الدراسة.

كما أوضحت المصادر أن إحدى الحالات تعود أيضاً لطالبة جامعية، عبر إلقاء نفسها من الطابق الثاني، بعد خروجها من امتحانات قبول الجامعة، وهو ما جاء بالتزامن مع إعلام منظمة الطب الشرعي الإيرانية أن أكثر من 7% من حالات الانتحار في إيران، هي من فئة المراهقين.

وتعاني المرأة الإيرانية في ظل نظام الحكم الحالي، من سلسلة انتهاكات وحرمان من الحقوق، على رأسها تحديد شكل الملبس بما يتوافق مع طبيعة النظام المتشدد، وزواج القاصرات، والمنع من حضور المبارايات في ملاعب كرة القدم، إلى جانب حرمان نسبة كبيرة منهن من حق العمل والتعليم، كما يمنح القانون الإيراني، للذكور سلطة على الإناث.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى