مرصد مينا
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق والزعيم الحالي للمعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن “الحساب أغلق مع قادة حركة الجهاد الإسلامي” مباركا العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
لابيد قال في تغريدة عبر تويتر: “الرد الإسرائيلي في المكان والزمان المناسبين لنا، وبعد جمع المعلومات الاستخباراتية وملاحقة خطوات قادة الجهاد الإسلامي في غزة تم إغلاق الحساب معهم”.
يشار أن الجيش الإسرائيلي أغار الليلة الماضية على 10 مواقع في قطاع غزة، ضمن عملية أطلق عليها اسم “السهم الواقي”، مستهدفا 3 قيادات بارزة بحركة الجهاد هم جهاد غنام طارق عزالدين وخليل البهتيني، زعم أنهم اتخذوا قرارت وشاركوا في عمليات إطلاق الصواريخ من غزة في الآونة الأخيرة.
وأدى القصف الإسرائيلي، إلى مقتل 13 شخصا وإصابة قرابة 20 آخرين، هم عائلات قادة الجهاد الإسلامي الذين استهدفتهم الغارات الإسرائيلية.
بالمقابل توعدت حركة الجهاد بالثار، فيما تمتاز تصريحات متحدثين من حركة حماس “حماس” بالعمومية، علما أنها شاركت قبل أسبوع بإطلاق صواريخ نحو أهداف إسرائيلية. يأتي ذلك وسط تساؤلات عن سلوك حركة حماس، هل ستبقى على الحياد أم أنها ستشارك في الرد هذه المرة.