مرصد مينا – السودان
دفع الجيش السوداني اليوم الإثنين، بتعزيزات عسكرية إلى إقليم “النيل الأزرق”، وذلك لمنع الميليشيات الاثيوبية من السيطرة على مدن في النيل الأزرق.
السلطات السودانية أكدت أن “أثيوبيا اتفقت مع حركات متمردة من أجل مهاجمة مدن في إقليم النيل الأزرق والسيطرة عليها، الامر الذي لن يسمح به الجيش السوداني”.
وتمكن الجيش السوداني منذ شهر نوفمبر الماضي، من استعادة أراضيه في ولاية القضارف والفشقة الكبرى من الميليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، التي كانت تسيطر عليها منذ 26 عامًا.
إلى جانب ذلك، أحبط الجيش السوداني أمس الاحد، محاولة لتهريب أسلحة إلى إثيوبيا، اذ تمكنت القوات المسلحة السودانية من ضبط بنادق آلية وقنابل يدوية وذخائر مهربة كانت في طريقها إلى الميليشيات الإثيوبية عبر حدود ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا.
واقترب الجيش السوداني من السيطرة على مستوطنة “برخت” آخر وأكبر المعاقل الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى، اذ تشهد المناطق الحدودية معارك عنيفة.
يذكر أن مليشيات إثيوبية من قوميتي الامهرا والكومنت نفذت هجمات مسلحة على مزارعين سودانيين في الشريط الحدودي بين البلدين واعتدت عليهم كما اختطفت عمالا وسلبت آليات وحاصدات تخص المزارعين السودانيين.