مرصد مينا
واصلت تركيا تصعيدها العسكري تجاه شمال شرقي سوريا وشمالي العراق إذ ذكرت مصادر امنية انها دمرت نحو 50 من منشآت البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني في عين العرب والقامشلي في سوريا.
وكالة الأناضول الرسمية نقتل عن مصادر قولها إن “الاستخبارات التركية رصدت إنتاج الحزب الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، “مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات”، مضيفة أن “الاستخبارات لاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن “العمال الكردستاني كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا”.
المصادر أضافت أن الاستخبارات التركية تمكنت لاحقا من نقل المعلومات المتعلقة بمواقع هذه المنشآت إلى مركز القيادة، وعقب تحديد الاستراتيجية وإتمام الاستعدادات، أطلقت الاستخبارات عملية دمرت خلالها بإصابات مباشرة نحو 50 منشأة تابعة للتنظيم كان يأوي بعضها قياديين فيه”.
في الجانب العراقي أفادت بأن الاستخبارات التركية تمكنت من تحييد القيادية في حزب العمال زينب أيفري الملقبة بـ”أرين أري”، شمالي العراق.
وأوضحت مصادر أمنية أن أيفري مسؤولة الأنشطة النسائية على الحدود الإيرانية ـ العراقية، ورصدت الاستخبارات موقعها في منطقة “بنجيفين” بريف محافظة السليمانية.
وأكدت المصادر أن الاستخبارات تمكنت من تحييد أيفري عبر “عملية دقيقة” قبل تنفيذها لمخطط شن عمل إرهابي ضد قواعد عسكرية تركية شمالي العراق، وفقا للأناضول.