مرصد مينا – الجزائر
قررت السلطات الجزائرية اليوم السبت، استدعاء سفيرها في العاصمة الفرنسية باريس للتشاور.
الرئاسة الجزائرية أكدت، أنها “استدعت السفير الجزائري في فرنسا للتشاور، لافتة إلى أن “بيانا سيصدر بهذا الشأن في وقت لاحق”.
وتزامن القرار الجزائري مع نشر صحيفة “لوموند” الفرنسية تصريحات للرئيس ماكرون قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون “عالق داخل نظام صعب للغاية”.
إلى جانب ذلك، لفت “ماكرون إلى أنه “يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: “لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ”.
وشكك الرئيس الفرنسي في وجود “أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي”، مشددا على أنه “من الضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق المصالحة بين الشعوب”.
يشار إلى أن الخارجية الجزائرية استدعت السفير الفرنسي لديها على خلفية القرار الأحادي من قبل باريس القاضي بخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين.
وردت الجزائر بشكل رسمي الثلاثاء على قرار السلطات الفرنسية المتعلق بتشديد إجراءات منح التأشيرات للجزائريين، واصفة هذه الإجراءات بغير المنسجم.
وكشف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال عن رغبة باريس بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%، مؤكداً أن “بلاده تنوي ترحيل 8000 مهاجر غير قانوني جزائري، والجزائر لا تتعاون في هذا الشأن”.