تصعيد جديد.. النهضة تدعو أنصارها للتظاهر والدستوري الحر يرفض حوار “الإخوان”

مرصد مينا – تونس

جددت حركة النهضة التونسية، دعوة أنصارها إلى المشاركة بكثافة في المظاهرة التي ستنظمها السبت المقبل، وذلك في ظل رفض عدد من الكتل النيابية إجراء أي حوار سياسي مع الحركة وسط أزمة الدستورية التي تشهدها البلاد.

حركة النهضة طالبت في بيان لها على فيسبوك أنصارها للمشاركة بكثافة في مظاهرة ستنظمها يوم السبت المقبل لـ”حماية الدستور والديمقراطية وللتعجيل بالإصلاحات التنموية والاجتماعية” مؤكدة أنها “عقدت اجتماعا لمكتب الهيكلة والتنظيم للحركة شمل الكتاب العامين المحليين لمحليات تونس الكبرى وحضره رئيس الحركة راشد الغنوشي”.

وتشهد تونس عدد من التظاهرات احتجاجاً على الازمة السياسية بين الرئاسات الثلاث “الجمهورية والحكومة والبرلمان” حول تشكيلة الحكومة التونسية.

كما لفت بيان النهضة، إلى أن “الحركة أعلنت عن عقد مكتب الشباب الوطني الدورة الأولى لاجتماع القيادة الوطنية الموسعة لشباب حركة النهضة”. مشيرة إلى أنه “تناول آخر المستجدات السياسية في البلاد ومساهمة الشباب في إنجاح مسيرة يوم 27 فبراير/ شباط 2021″/

وكانت كتلة الحزب الدستوري الحر نظمت وقفة احتجاجية بساحة “سيدي يحيى بسوسة” أمس الأحد، رفعت خلالها عدة شعارات مناهضة بالأساس لحركة النهضة، وللحكومة الحالية بقيادة “هشام المشيشي” مطالبة بسحب الثقة من رئيس البرلمان الحالي راشد الغنوشي، ورفض دعوات للحوار الوطني.

بدورها قالت رئيسة الحزب الدستوري “عبير موسى”: إن “العديد من الكتل النيابية داخل البرلمان تؤكد رفضها إجراء أي حوار سياسي مع الإخوان.”.لافتة إلى أن “الوقت قد حان للاحتجاج والنزول إلى الشوارع، في ظل استمرار أزمة البلاد وتدهور مختلف القطاعات، ومن ذلك المؤسسات العمومية والسياحة والطاقة”.

وأكدت “موسى” أ نه “ما دام الإخوان في الحكم، لن يصلح شيء في البلاد، بكل فخر الحزب الدستوري قادر على تحريك الشارع بطريقة مؤطرة وسلمية واحتجاج اليوم في سوسة خير دليل على ذلك”.

يذكر أن تونس تشهد أزمة سياسية بعد رفض الرئيس “قيس سعيد” قبول وزراء التعديل الحكومي الذي أجراه هشام المشيشي، في 26 يناير الماضي، متهمًا أربعة وزراء من مجموع 11 بالفساد وتضارب المصالح.

Exit mobile version