شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم – الأربعاء، غاراتٍ استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة، قالت إنها تابعة لحركة حماس، وذلك رداً على إطلاق عدد من الصواريخ والبالونات المتفجرة، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع، ليصل عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة منذ إعلان خطة السلام الأمريكية إلى 13 صاروخاً.
وحمل الجيش الإسرائيلي في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة في موقع تويتر، حركة حماس مسؤولية التصعيد في القطاع، مضيفاً: “على الحركة تحمل عواقب أعمالها ضد المدنيين الإسرائيليين”.
على الجانب السياسي، أعلنت السلطة الفلسطينية، ترحيبها بموقف مفوضية الاتحاد الإفريقي الرافض لـ “صفقة القرن”، معتبرةً ذلك، تجديداً وتأكيداً من قبل المنظمة، لموقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته في سعيه المشروع لإقامة دولة مستقلة ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
في غضون ذلك، أشار وزير الخارجية الفلسطيني “رياض المالكي” إلى توقعاته بأن تعتمد القمة الإفريقية المرتقبة قراراًً رافضاً لخطة السلام الأمريكية، مضيفاً: “البيان عن الاتحاد الإفريقي انتقد بشدة صفقة القرن لأنها أعدت دون أي تشاور مع الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني وتتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتنتهك بشكل خطير الحقوق الأساسية”.
وأشاد “المالكي” بدعوة رئيس الاتحاد، “فقي محمد” الجهات الدولية لبذل جهود مخلصة من أجل إيجاد حل عادل ودائم للنزاع، قائم على أساس حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، معرباً في الوقت ذاته عن ارتياحه لما وصفه بـ”توسع دائرة الانتقادات والرفض للصفقة”.
إلى جانب ذلك، أكد المسؤول الفلسطيني، نية السلطة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستكمال هذا جهود دعم القضية الفلسطينية وطرح خطورة الصفقة أمام الأمم المتحدة وطلب موقف واضح منها.