تصعيد نووي جديد في إيران وتحركات عسكرية سعودية أمركية في المنطقة

مرصد مينا – إيران

كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، طبهروز كمالوندي”، أن بلاده زادت من نشاطها النووي في مجمع نطنز، أكبر منشآتها النووية، لافتاً إلى أنه تم نصب 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز IR2m في المنشأة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

كما لفت المتحدث إلى ان قدرات بلاده النووية في الوقت الحالي أكبر بكثير من ما كانت عليه في السنوات الماضية، لا سيما في ظل وجود نحو 17 كيلو غرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة، مضيفاً: “إذا لم يتم رفع العقوبات سنطبق الانسحاب من البروتوكول الإضافي في الوقت المناسب”.

يشار إلى ان البرلمان الإيراني قد أقر خلال الفترة الماضية قانوناً بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران، في حال عدم رفع العقوبات المفروضة عليها في 21 شباط القادم.

تزامناً، شهدت منطقة الخليج تحركاتٍ عسكرية سعودية – أمريكية، حيث أعلنت السعودية الخميس، عن إجراء تمرين جوي مشترك بين القوات السعودية والأميركية، وذلك بعد الإعلان عن نهاية تمرينات بحرية نفذتها كل من القوات البحرية السعودية والبحرية الأميركية وقانصة الألغام البريطانية في منطقة عمليات الأسطول الشرقي بمياه الخليج العربي.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد كشفت قبل أيامٍ قليلة عن إرسال قاذفة بي-52 (B-52) لمنطقة الشرق الأوسط للمرة السادسة لردع ما وصفته بعدوان محتمل، فيما لفتت القيادة الوسطى الأميركية إلى أن ن قاذفة من طراز بي-52 الإستراتيجية انطلقت من قاعدة براكسديل بولاية لويزيانا الثلاثاء لتحلق في أجواء الشرق الأوسط، وهي المرة السادسة لها في المنطقة التي تشهد توترا مع إيران، مشيرة إلى أن الهدف من تحليق القاذفة هو استعراض قدرة الجيش الأميركي على إرسال القوات الجوية إلى أي مكان في العالم، وردع أي عدوان محتمل، وإظهار التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي.